وفي الجامع الصغير للسيوطي قال رسول الله ÷ «عليكم بالأبكار فإنهن أنتج أرحاما وأعذب أفواها وأقل⁣^(⁣١) خبا وأرضى باليسير» أخرجه الطبراني في الأوسط عن جابر.

  وفيه قال رسول الله ÷ «عليكم بالأبكار فإنهن أعذب أفواها وانتق أرحاما واسخن أقبالا وأرضى باليسير من العمل» أخرجه ابن السني وأبو نعيم في الطب عن ابن عمر.

  وأخرج البخاري ومسلم وغيرهما في حديث جابر قال رسول الله ÷ «هلا بكراً تلاعبها وتلاعبك» وفي رواية للنسائي عن جابر أنه تزوج امرأة على عهد رسول الله ÷ فلقيه النبي ÷ فقال «تزوجت يا جابر؟ قال: قلت: نعم قال: أبكر أم ثيب قال: قلت بل ثيب قال: فهلا بكراً تلاعبها وتلاعبك؟ قلت: يا رسول الله: كن لي أخوات فخشيت ان يدخل بيني وبينهن، قال فذاك إذاً المرأة تنكح على دينها ومالها وجمالها فعليك بذات الدين».

(وأن تكون ذات العقل)

  في أمالي أحمد بن عيسى قال: أخبرنا محمد قال: حدثنا محمد بن عبيد عن محمد بن فرات قال: حدثني زيد بن علي قال: قال رسول الله ÷ «لا تنكحوا الحمقا فإن صحبتها بلاء وولدها ضياع».

  وذات الأصل لقوله ÷ «تخيروا لنطفكم وانكحوا الأكفاء وأنكحوا إليهم» رواه ابن ماجة والدارقطني.

  وفي حاشية الهداية لصارم الدين وقال ÷ «تزوجوا في الحجر الصالح فان العرق دساس» وأخرجه الأربعة وهو في الجامع الصغير للسيوطي باللفظ وقال أخرجه الأربعة عن انس والحجر: الأصل.

  وعن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله ÷: «إياكم وخضراء الدمن قالوا: يا رسول الله وما خضراء الدمن؟ قال: المرأة الحسنا في منبت السوء» نسبه في التلخيص إلى الرا مهرمزي والعسكري وابن عدي وغيرهم وفيه وقال الدارقطني: لا يصح من وجه انتهى.

(١) الخب بالفتح الخداع انتهى نهاية.