الاعتصام بحبل المتين،

القاسم بن محمد بن علي (المتوفى: 1029 هـ)

(فصل) [فصل في النهي عن صوم الدهر]

صفحة 359 - الجزء 2

  وروى أبو علي الحسن ابن أحمد ابن البنا في مشيخته وابن النجار والبراء عن النبي ÷ أنه قال: «من صام رمضان وستة أيام من شوال كان كصيام السنة كلها الحسنة بعشرة امثالها».

  وروى الطبراني وابن عساكر عن عبد الرحمن بن غنام عن أبيه، عن النبي ÷ أنه قال: «من صام ستًا بعد يوم الفطر فكانما صام الدهر والسنة».

  وروى البغوي والبيهقي في شعب الإيمان عن عكرمة عن أبي خالد عن عريف عُرَفا قريش عن أبيه عن النبي ÷ أنه قال: «من صام رمضان وستًا من شوال والأربعاء والخميس دخل الجنة».

  وروي أحمد وابن زنجوية، والنسائي، والدارمي، وابن عاصم، والروياني، وابن حبان، والطبراني، والبارودي، والبيهقي في شعب الإيمان وفي سننه، والضياء عن ثوبإن عن النبي ÷ أنه قال: «صيام شهر رمضان بعشرة أشهر وصيام ستة أيام بشهرين بعد الفطر فذلك صيام السنة».

  وفي أمالي المرشد بالله قال أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن أحمد بن زيذه قراءة عليه بأصفهان قال أخبرنا أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني قال حدثنا اسحاق بن إبراهيم الدبري عن عبد الرزاق عن أبي جريج وداود بن قيس وأبي بكر بن أبي سبرة كلهم عن سعد بن سعيد أخي يحيى بن سعيد عن عمه وابن ثابت بن حجاج من بني الخزرج عن أبي ايوب عن النبي ÷ قال: «من صام رمضان وأتبعه ستًا من شوال، فذلك صيام الدهر».

  قال: قلت له كل يوم عشر؟ قال: نعم.

(فصل) [فصل في النهي عن صوم الدهر]

  وفي مجموع زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي $ قال: نهي رسول الله ÷ عن صوم الدهر وفي الاحكام، عن النبي ÷ أنه قال: «لا صام ولا أفطر من صام الدهر».