الاعتصام بحبل المتين،

القاسم بن محمد بن علي (المتوفى: 1029 هـ)

(فصل في الوصية)

صفحة 147 - الجزء 2

  وروى هذا الحديث في أمالي أبي طالب # بإسناده من دون زيادة: «اللهم إني أسألك إلى آخره».

  وفي أمالي المرشد بالله # قال: أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن أحمد: بن عبد الرحيم بقراءتي عليه قال: أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حبان قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن علي قال حدثنا بسطام بن جعفر الموصلي قال: حدثنا إبراهيم بن محمد قال حدثنا صفوان بن سليم عن ابن غنم الأنصاري عن عمرو بن حريث عن علي # عن النبي ÷ قال: «من عاد مريضا ابتغاء مرضاة الله وإيماناً به وتصديقاً لرسوله وُكِّل به سبعون ألف ملك يصلون عليه حتى يمسي ولم يزل في خراف الجنة ما دام عنده جالسًا».

  وفيه أيضًا أخبرنا أبو طاهر محمد قال أخبرنا أبو محمد عبد الله بن حيان قال حدثنا محمد بن إبراهيم بن شبيب قال حدثنا اسماعيل بن عمرو قال حدثنا أبومريم. قال حدثني المنهال بن عمرو عن سعيد وعبد الله بن الحارث عن ابن عباس ® قال: «كان رسول الله ÷ إذا عاد مريضا قعد عند رأسه وقال: اسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك سبع مرات. ثم قال من قالها عند رأس مريض سبع مرات ثم كان في أجله تأخير عوفي من ذلك الوجه»⁣(⁣١).

(فصل في الوصية)

  قال الله تعالى {مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ}⁣[النساء: ١٢] الآية ونحوها.

  وفي مجموع زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي $ أنّه قال «لا وصية ولا ميراث حتى يعطى الدين ولأن أوصي بالخمس أحب إلي من أن أوصي بالربع، وأن أوصي بالربع احب الي من أن أوصي بالثلث ومن أوصى بالثلث فلم يترك».

  وفي الجامع الكافي: وروى محمد بإسناده عن الحارث عن علي # قال «إنكم تقرون أو تقولون الوصية قبل الدين وإن رسول الله ÷ قضى بالدين قبل الوصية».


(١) كذا في الأصل.