الاعتصام بحبل المتين،

القاسم بن محمد بن علي (المتوفى: 1029 هـ)

[رجوع إلى الأحاديث المتضمنة بالكساء]

صفحة 113 - الجزء 1

  فغشّاهم به، ثم أخرج يديه فألوى بهما إلى السماء ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي و خاصتي فأذهب الرجس وطهرهم تطهيراً، قالت: فأدخلت رأسي في البيت وقلت: وأنا معكم يا رسول الله، قال: إنك إلى خير إنك إلى خير».

  وفي مجمع الزوائد لعلي بن أبي بكر الهيثمي الشافعي عن أبي سعيد ¥ قال نزلت هذه الآية: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ٣٣}⁣[الأحزاب] في رسول الله ÷، وعلي، وفاطمة، والحسن، والحسين، À» قال: رواه الطبراني، وقال: ولهذا الحديث طريق في مناقب أهل البيت $.

  وفي الشفا بتعريف حقوق، المصطفى للقاضي عياض: وعن عمر بن أبي سلمة ^ لما نزلت: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ٣٣}⁣[الأحزاب] وذلك في بيت أم سلمة ^: «دعا النبي ÷ فاطمة، وحسناً وحسيناً، $ فجلَّلَهم بكسآءٍ وعليّ # خلف ظهره ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً».

(من الأحاديث الواردة في قصة المباهلة)

  وفيه عن سعد بن أبي وقاص لما نزلت آية المباهلة دعا النبي ÷ الله عليًّا وحسناً و حسيناً وفاطمة وقال: اللهم هؤلاء أهلي».

[رجوع إلى الأحاديث المتضمنة بالكساء]

  وفي ذخائر العقبي عن عمر بن أبي سلمة ^ ربيب رسول الله ÷: قال: «نزلت هذه الآية: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ٣٣}⁣[الأحزاب] على رسول الله ÷ في بيت أم سلمة ^، فدعا رسول الله ÷، فاطمة، وحسناً، وحسيناً، À فجلَّلَهم بكساءٍ وعلي # خلف ظهره ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي