[مزيد من أدلة البسملة]
  النبي ÷ «كان يجهر في المكتوبات ببسم الله الرحمن الرحيم» قال: وفي لفظ له «مثله» ولم يقل في المكتوبات قال: وله طريق أخرى عن علي # أخرجها الحاكم في المستدرك، قال: ورواه الدار قطني أيضاً من وجهين من طريق أهل البيت $.
  قال وأمّا حديث ابن عباس فرواه الترمذي: حدثنا أحمد بن عبده الضبي حدثنا المعتمر بن سليمان حدثني إسمعيل بن حماد عن أبي خالد عنه قال: «كان النبي ÷ يفتتح صلاته ببسم الله الرحمن الرحيم» قال: وله طريق أخري رواها الحاكم من طريق عبد الله بن عمرو بن حسان عن شريك عن سالم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس.
  قال وروى الدار قطني والطبراني من طريق أحمد بن محمد بن حمزة حدثني أبي عن أبيه قال: صلى بنا امير المؤمنين المهدي المغرب فجهر بالبسملة فقلت: ما هذا؟ قال: حدثني أبي عن أبيه عن جده عن ابن عباس «أن النبي ÷ جهر ببسم الله الرحمن الرحيم»: قال ابن حجر: ليس في هذه الطرق زيادة كون ذلك بين السورتين.
  قال: ورواه الدارقطني من طريق ابن جريج عن عطا عن ابن عباس أن النبي ÷ «لم يزل يجهر في السورتين ببسم الله الرحمن الرحيم»: انتهى ما نقلنا من كتاب ابن حجر.
[مزيد من أدلة البسملة]
  وفي تحفة المحتاج للشيخ الحافظ سراج الدين في باب صلاة العيدين قال: وعن سعيد بن عثمان الخزاز: حدثنا عبد الرحمن بن سعيد المؤذن حدثنا فطر بن خليفة عن أبي الطفيل عن علي # وعمار ¥ أن النبي ÷ «كان يجهر في المكتوبات ببسم الله الرحمن الرحيم، وكان يقنت في صلاة الفجر، وكان يكبر يوم عرفة من صلاة الصبح، ويقطعها صلاة العصر آخر أيام التشريق» قال: رواه الحاكم في مستدركه ثم قال: هذا حديث صحيح الإسناد: لا اعلم أن في رواته منسوبة إلى الجرح، قال: وأقره على هذا القول البيهقي في خِلاَفَيَّاتِهِ.