الاعتصام بحبل المتين،

القاسم بن محمد بن علي (المتوفى: 1029 هـ)

(فصل) [في عيادة المريض والدعاء له]

صفحة 145 - الجزء 2

(فصل) [في عيادة المريض والدعاء له]

  في مجموع زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي # قال: قال رسول الله ÷: «من عاد مريضًا كان له مثل أجره وكان في خرفة الجنة حتى يرجع».

  وفيه أيضًا عن أبيه عن جده عن علي # قال: قال رسول الله ÷ «عُودُوا مَرْضَاكم، واشهدوا جنائزكم، وزوروا قبور موتاكم، فإن ذلك يذكركم بالآخرة».

  وفيه أيضًا عن أبيه عن جده عن علي # قال: مرضت فعادني رسول الله ÷ فقال «قل اللهم إني أسألك تعجيل عافيتك، وصبراً على بليتك، وخروجاً إلى رحمتك». فقلتها فقمت كأنما نشطت من عقال رواه في أمالي أبي طالب بسنده إلى زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي #.

  وفيه أيضًا عن أبيه عن جده عن علي # قال: «دخل رسول الله ÷ على رجل من الأنصار مريض يعوده فقال: يا رسول الله ادع لي. ةفقال: قل أسأل الله العظيم رب العرش العظيم وأسأل الله الكبير فقالها ثلاث مرات فقام كأنما نشط من عقال».

  (وفي أمالي المرشد بالله # أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن عمرو بن محمد بن عبد الله العطار إملاءً بالبصرة يوم الإثنين لثان خلون من جمادي الآخرة سنة سبع وستين وثلاثمائة قال: حدثنا محمد بن الحسين بن مكرم قال: حدثنا محمد بن سليمان قال: حدثنا سعيد بن سليمان عن منصور عن ابن أبي الأسود عن مطرف عن عبد الله بن زحر عن علي بن زيد عن القاسم عن أبي أمامة قال: قال رسول الله ÷ «من تمام عيادة المريض أن تضع يدك على يده أو على جبهته ثم تسأله كيف أمسيت؟ كيف أصبحت؟ والذي بعثني بالحق ما انطلق رجل مسلم عائداً لرجل مسلم لا يعنيه إليه إلا ذلك إلا خاض في الرحمة حتى إذا دخل عليه فوضع يده على يده او قال على جبهته ثم سأله كيف أصبحت؟ أو أمسيت؟ ثم فارق، إلا خاض في الرحمة مقبلاً ومدبراً. ةثم وضع رسول الله ÷ يده على حقويه مقبلا ومدبرا».