قال أحمد بن عبد الله بن المحرز عن قتادة عن أنس «ان النبي ÷ عق عن نفسه قال مُهنا قال أحمد: هذا حديث منكر وضعيف: أحمد بن عبد الله بن المحرز من الزوائد.

  في الأمالي لأحمد بن عيسى @: ثبت في نسخة الشريف: حدثنا محمد حدثنا محمد بن صبيح عن حسين عن أبي خالد عن زيد بن علي عن آبائه عن علي $ قال: لما طَلَقَت فاطمة بنت رسول الله ÷ فأرسل إلى اسما بنت عميس وإلى عائشة فقال انطلقا إلى فاطمة فاذا هي وضعت ما في بطنها فلتؤذن إحداكما في اذنه اليسرى وتقيم إحداكما في اذنه اليمنى واقريا فاتحة الكتاب، وآية الكرسي، وآخر سورة الحشر، وسورة الإخلاص قل هو الله أحد، والمعوذتين، فانكما إذا فعلتما ذلك عافاه الله من أبطنة الشيطان».

  وأخرج أبو داود عن أبي رافع قال «رأيت رسول الله ÷ أذن في اذن الحسن بن علي حين ولدته فاطمة ^».

  ويُحَسَّن اسم المولود، لما أخرجه أبو داود عن أبي الدرداء قال «قال رسول الله ÷ إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم وأسماء آبائكم فأحسنوا أسماءكم».

  وأخرج عن أبي وهب الجشمي وكانت له صحبة قال «قال رسول الله ÷ تسمو بأسماء الأنبياء وأحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن، وأصدقها حارث وهمام، وأقبحها حرب ومرة» وأخرجه النسائي مختصرا وأخرج مسلم وأبو داود عن عبد الله بن عمر قال «قال رسول الله ÷ أحب الاسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن».

(ذكر الختان)

  وهو واجب في حق الذكر والأنثى. قال الله تعالى.

  {ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ١٢٣}⁣[النحل].

  وكان من شريعته الإختتان وقد قال الله تعالى {أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ}⁣[الأنعام: ٩٠] وقال في الأحكام في كتاب الجنائز، في الصلاة على ولد الزنا والاغلف وفي ذلك ما بلغنا عن رسول الله ÷ «ان رجلا من أهل الكتاب أسلم وهو