[النسك الخامس] المبيت بمزدلفة وما يفعل من واجب ومستحب
  قال: «كان يسير العنق(١) فإذا وجد فجوة نص والنص فوق العنق» وفي الشفا نحوه
  وفي الشفا عن علي # أنه قال: «وقف رسول الله ÷ بعرفة ثم أفاض حين غابت الشمس»
  وعندنا أن من أفاض قبل الغروب فعليه دم لأنه ترك نسكاً وقد قال ÷: «من ترك نسكا فعليه دم»
  وفيه وروى أن النبي ÷: «كان يمر إلى عرفة بين المأزمين»
  وأخرج أبو داود عن يعقوب بن عاصم عن عروة أنه سمع الشريد يقول: «أفضت مع رسول الله ÷ فما مست قدماه الأرض حتى أتى جمعاً»
  في شرح الأحكام أخبرنا السيد أبو العباس الحسني | قال: أخبرنا إسحق بن إبرهيم الحديدي قال: أخبرنا عمار بن إسحق عن محمد بن قيس عن عبد الله بن الحسن عن أبيه عن جده عن علي $ قال: يجتمع في كل يوم بعرفات جبريل وميكائيل وإسرافيل والخضر فيقول جبريل: ما شاء الله لا قوة الا بالله فيرد ميكائيل: ما شاء الله كل نعمة من الله فيرد عليهما إسرافيل: ما شاء الله الخير كله بيد الله، فيرد عليهم الخضر: ما شاء الله لا يدفع السوء إلا الله، ثم يتفرقون فلا يجتمعون إلا قابل في مثل ذلك اليوم.
[النسك الخامس] المبيت بمزدلفة وما يفعل من واجب ومستحب
  في شرح الأحكام للعلامة ابن بلال أخبرنا أبو العباس الحسني | قال: أخبرنا أبو أحمد الفرايضي قال: حدثنا حامد بن حميد قال: حدثنا الحمائي قال: حدثنا سليمان بن بلال عن عبد الرحمن بن الحارث المخزومي عن زيد بن علي @ عن أبيه عن عبد الله بن أبي رافع عن علي # أن رسول الله ÷: «جمع بين المغرب والعشاء بجَمع».
(١) العنق: الاسراع انتهى من النهاية وفيها الفجوة: الموضع المتسع بين الشيئين والنص: التحريك حتى يستقصي سير الناقة