[إجماع آل البيت على اشتال الأذان على: حي على خير العمل]
[إجماع آل البيت على اشتال الأذان على: حيّ على خير العمل]
  وفيه قال: ما روي عن الحسن بن يحيّ بن الحسين بن زيد بن علي $، أخبرنا أبو عبد الله أحمد بن علي بن الحسن الهذلي قراة، حدثنا علي بن أحمد بن عمرو الحديبي، حدثنا الحسن بن يحيى بن الحسين بن زيد بن علي $ قال: أجمع آل رسول الله ÷ على أن يقولوا في الأذان والإقامة: حيّ على خير العمل، حيّ على خير العمل، وأن ذلك عندهم السنة، وقد سمعنا في الحديث أن الله سبحانه بعث ملكاً من السماء إلى الأرض بالأذان، وفيه: حيّ على خير العمل ... ولم يزل النبي ÷ يؤذن بحيّ على خير العمل حتى قبضه الله إليه؛ وكان يؤذن بها في زمان أبي بكر ... فلما ولي عمر قال: دعوا حيّ على خير العمل، لا يشتغل الناس عن الجهاد؛ وكان أول من تركها.
  انتهى ما أردنا نقله من كتاب السيد الإمام أبي عبد الله محمد بن على بن الحسن بن عبد الرحمن العلوي الحسني رحمة الله عليه في الأذان بحيّ على خير العمل.
  [نقول من عدد من المؤلفين تبين مذهب كثير من العلماء في اشتال الأذان على: حيّ على خير العمل]
  وقال القاضي العلامة عماد الدين يحيى بن محمد بن حسن بن حميد المقري في كتابه توضيح المسائل ما لفظه: ومنها إثبات حيّ على خير العمل، قال: رواه الإمام المهدي أحمد بن يحيى # في بحره عن أخير قولي الشافعي قال: وقد ذكر الروياني أن للشافعي قوة مشهور بالقول به، وقد قال كثير من علماء المالكية، وغيرهم من الحنفيه، والشافعية: أنه كان حيّ على خير العمل من ألفاظ الأذان، قال الزركشي في كتابه المسمى بالبحر ما لفظه: ومنها ما الخلاف فيه موجود في المدينة كوجوده في غيرها، وكان ابن عمرو وهو عميد أهل المدينة يرى إفراد الأذان ويقول فيه حيّ على خير العمل. انتهى بلفظه.