وفيه أيضاً قال محمد: عن أحمد عن محمد عن أبي الجارود قال سمعت أبا جعفر يقول «كان عليٌّ يصلي الجمعة، ثم يقيل».

  وفيه أيضاً عن عبد الله بن داهر عن أبيه عن جعفر عن أبيه قال «كان رسول الله ÷ يصلي يوم الجمعة حين تنزع الشمس من وسط السماء».

  وفي الجامع الكافي: وروى محمد بإسناده عن النبي ÷ أنه «كان يصلي الجمعة حين تزيغ الشمس من وسط السماء». وفيه: وعن علي # أنه «كان يصلي ركعتين قبل الجمعة لأنه كان يُهجّر بها جدًا كان يصلي الجمعة ثم يقيل».

  وفي شرح التجريد: روى ابن أبي شيبة عن جعفر عن أبيه عن جابر قال «كنا نصلي مع رسول الله ÷ يوم الجمعة، ثم نرجع فنزيح نواضحنا». قال المؤيد بالله # قال جعفر: ذلك زوال الشمس، وهو في أصول الأحكام.

  وفيه أيضاً: وروى أيضاً عن أنس أنه قال «كنا نصلي مع رسول الله ÷ إذا مالت الشمس يعني الجمعة». وهو في أصول الأحكام.

  وأخرج البخاري وأبو داود والترمذي عن أنس «كان يصلي الجمعة حين تميل الشمس» وفي رواية للبخاري «كان إذا اشتد البرد بكّر بالصلاة، وإذا اشتد الحر أبرد بالجمعة».

[سنة القيام في خطبتي الجمعة]

  وفي مجموع زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي $ «أنه كان يخطب يوم الجمعة بخطبتين، يجلس بينها جلسة».

  وفيه عن علي # «كان يصلي بعد الجمعة ركعتين ثم أربعة ثم يرجع فيقيل».

  وفي شرح التجريد: روى ابن أبي شيبة عن أبي الأحوص عن سماك عن جابر بن سمرة قال «كانت لرسول ÷ في خطبتان يجلس بينها، وهو في أصول الأحكام، وفي الشفا.

  وفيه أيضاً: وروى أبو بكر عن حاتم بن إسماعيل عن جعفر عن أبيه قال «كان