(فصل) (في زيارة قبر النبي ÷ وفضلها وزيارة آل النبي ÷ وصحابته الأخيار ¤)
  وفيه وروي ان النبي ÷ قال «اللهم إنك أخرجتني من أحب البلاد إلي فأسكني أحب البلاد إليك فأسكنه الله المدينة».
  وأخرج البخاري عن أبي هريرة قال «قال رسول الله ÷ «أمرت بقرية تأكل القرى يقولون لها يثرب وهي المدينة تنفى الناس كما ينفي الكير خبث الحديد».
  وأخرج عن أبي هريرة قال سمعت رسول الله ÷ يقول «يتركون المدينة على خير ما كانت لا تغشاها إلا العوافي، يريد عوافي السباع والطير، وآخر من يحشر راعيان من مزينة يريدان المدينة ينعقان بغنمهما فيجدانها وحوشاً حتى إذا بلغا ثنية الوداع خرا على وجوههما».
  وأخرج عن أبي بكرة عن النبي ÷ قال «لا يدخل المدينة رعب الدجال لها يومئذ سبعة أبواب على كل باب ملكان».
  وأخرج أيضا عن أنس عن النبي ÷ قال «ليس من بلد الا سيطأه الدجال إلا مكة والمدينة ليس من نقابها إلا عليه الملائكة صافين يحرسونها ثم ترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات فيخرج إليه كل كافر ومنافق».
  وأخرج عن أنس أيضا عن النبي ÷ قال «اللهم اجعل بالمدينة ضعفي ما جعلت بمكة من البركة».
(فصل) (في زيارة قبر النبي ÷ وفضلها وزيارة آل النبي ÷ وصحابته الأخيار ¤)
  في الأحكام قال يحيى بن الحسين سلام الله عليه حدثني أبي عن أبيه قال حدثني رجل من بني هاشم كان صواما قواماً عن أبيه بسنده عن النبي ÷ قال: قال رسول الله ÷ «من زارني في حياتي أو زار قبري بعد وفاتي صلت عليه ملائكة الله إثنى عشر ألف سنة»؟ قال: وبلغنا عن الحسين بن علي | انه قال للنبي ÷: ما لمن زارنا؟ فقال رسول الله ÷ «من زارني حيا أو ميتا أو زار أباك حيا أو ميتا