(باب الشركة في الاملاك)

  (وهي أربع: شركة العُلو والسفل وشركة الحيطان وشركة السكك والأزقة وشركة الأنهار)

  اتخاد العلية: قال في أمالي الامام المرشد بالله # قال: حدثنا الحسن بن علي بن محمد المقنعي بقراءتي عليه قال: أخبرنا ابو الحسن محمد بن المظفر بن موسى بن عيسي قال: أخبرنا أحمد بن علي المدايني قال: حدثنا أحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن البرقي قال: حدثنا سعيد بن ابي مريم قال: أخبرنا ابن ايوب قال: أخبرني ابو عروبة عن محمد بن ابراهيم عن أبي سلمة بن عبد الرحمن كان لعائشة زوج النبي ÷ مشربة كان رسول الله ÷ اذا اراد لقاء جبريل # لقيه فيها فرقيها مرة من ذلك وأمر عائشة ان لا يطلع عليهما أحد. قال وكان رسول الله ÷ رأس الدرجة في حجرة عائشة فدخل الحسين بن علي @ فرقي ولم يعلم حتى غشيهما فقال جبريل: من هذا؟ قال ابني فاخذه رسول الله ÷ فجعله على فخذه. فقال جبريل: سيقتل تقتله أمتك. فقال رسول الله ÷ أمتي؟ قال: نعم وإن شئت خبرتك بالأرض التي يقتل فيها فأشار جبريل # إلى الطف بالعراق فأخذ تربة حمرا فأراها اياه.

  وأخرج البخاري بسنده عن انس قال «آلي النبي ÷ من نسائه شهر رمضان وكانت انفكت قدمه فجلس في علية له فجاء عمر فقال: أطلقت نساءك؟ قال: لا ولكني آليت منهن شهرا فمكث تسعة وعشرين ليلة ثم نزل فدخل على نسائه».

(فصل) (يجبر رب نحو السفل)

  في البيوت على اصلاحه لينتفع رب نحو العلو كما يلزمه الكف عما يضره. قال الله تعالى {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى}⁣[المائدة: ٢] وقال رسول الله ÷: «لا ضر ولا ضرار في الاسلام». وأخرج البخاري عن النعمان بن بشير عن النبي ÷ قال: