[ما روي عن محمد بن علي # في اشتمال الأذان على: حيّ على خير العمل]

  ما روي عن أبي جعفر محمد بن علي @ ...

  وفيه قال محمد بن علي: أخبرنا أبو الطيب محمد بن الحسين التيملي قراءة، حدثنا علي بن العباس البجلي، حدثنا جعفر بن محمد بن الحسين الزهري، و بكار بن أحمد قالا: حدثنا حسن بن حسين، عن خالد بن إسماعيل المخزومي، عن جعفر بن محمد @ قال: كان أبي إذا أذن بالصلاة قال: حيّ على الفلاح، حيّ على الفلاح، حيّ على خير العمل، حيّ على خير العمل، ثم يقول: يا بني، هذا النداء الأول.

  وفيه قال: حدثنا عبد الله بن مجالد، أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد؛ حدثني محمد بن عمرو بن عثمان، حدثنا محمد بن سنان، حدثنا عمار بن مروان، عن المنتحل، عن جابر قال: سألت أبا جعفر @ عن الأذان كيف كان بدؤه قال: إن رسول الله ÷ لما أسري به إلى السماء، نزل جبريل # إليه، ومعه محملة من محامل الرب ø، فحمل عليها رسول الله ÷، فصعد به إلى السماء، فأذن جبريل # فقال: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمداً رسول الله، أشهد أن محمداً رسول الله، حيّ على الصلاة حيّ على الصلاة، حيّ على الفلاح، حيّ على الفلاح، حيّ على خير العمل، حيّ على خير العمل ... وذكر الحديث.

  وفيه قال: حدثنا أبو العباس أحمد بن زيد بن بشار قال: أخبرنا الحسن بن محمد بن سعيد، حدثنا محمد بن الحسن الأوسي، حدثنا أحمد بن رشيد، حدثنا أبو معمر سعيد بن خثيم قال: سمعت زيد بن علي @ يقول: إن عمر محا من النداء في الأذان؛ حيّ على خير العمل. وقد بلغت العلماء أنه كان يؤذن بها الرسول الله ÷، حتى قبضه الله إليه، وكان يؤذن بها لأبي بكر حتى مات، وطرف من ولاية عمر حتى نهي عنها.