[التعوذ قبل التكبيرة في الصلاة]
  وفي أمالي أحمد ابن عيسى @: قال محمد: حدثني أحمد بن عيسى عن محمد بن بكر عن أبي الجارود قال: سألت أبا جعفر عن مفتاح الصلاة؟ فقال: يا أبا الجارود «إذا قمت فقل: الله أكبر ثم قل وجهت وجهي ... إلى قوله وأنا من المسلمين» وليس فيه عالم الغيب والشهادة.
  وفيها أيضاً: قال محمد: حدثنا مخول بن إبراهيم عن أبي صفرة عن جعفر بن محمد: مثله.
  وفيها أيضاً: قال محمد: حدثني علي بن أحمد بن عيسى $ عن أبيه، في استفتاح الصلاة قال: يفتتح باستفتاح علي بن أبي طالب # وهو قوله «وجهت وجهي إلى قوله وأنا من المسلمين» وليس فيه عالم الغيب والشهادة، قال: ثم يتعوذ بالله من الشيطان الرجيم ثم يقرأ يقول ﷽» انتهى.
[التعوذ قبل التكبيرة في الصلاة]
  والاستعاذة: قال الله تعالى {فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ٩٨}[النحل]
  ويختار من ألفاظ التعوذ ما أمر الله به وذكره في كتابه فيقول {رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ ٩٧ وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ ٩٨}[المؤمنون] لأن الله سبحانه وتعالى قد أمر بذلك حيّث يقول {وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ ٩٧ وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ ٩٨}[المؤمنون].
  وفي المختصر المقنع النافع في الفقه على مذهب الشيعة الزيدية بالكوفة تأليف السيد الشريف الزاهد العلامة أبي عبد الله محمد بن علي بن الحسن بن عبد الرحمن الحسني ¦ ما لفظه: ثم يقول «الله أكبر، ويجزم التكبير ويرسل يديه على فخذيه ثم يقول «وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفاً مسلماً وما أنا من