[التطوع بالصيام]
[التطوع بالصيام]
  وفي شرح التجريد أن أبا داود عن ابن عمر في السنن قال: «لقيني رسول الله ÷ فقال ألم أُحَدَّث عنك أنك تقول لأقومَنَّ الليل ولأصومن النهار؟ وقال الراوي أحسبه قال: نعم قد قلت ذلك قال: فقم ونَمْ وأفطر وصُمْ من كل شهر ثلاثة أيام وذلك مثل صيام الدهر».
  وفيه أيضًا: أخبرنا أبو بكر محمد بن العباس الطبراني قال حدثنا أبو جعفر محمد بن شعيب بن عثمان بن سعيد قال حدثنا أبو الحسين أحمد بن هارون قال حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال حدثنا وكيع عن إسرائيل عن ابن إسحاق عن ابن الحارث عن علي # قال «صوم ثلاثة أيام في كل شهر صوم الدهر وهن يذهبن وحر الصدر».
  وهذان الحديثان في أصول الأحكام وفي الشفا.
  وفي الجامع الكافي: قال الحسن #، كان آخر: صوم رسول الله ÷ ثلاثة أيام في كل شهر وفيه أيضًا: روي عن علي # أنه قال: ألا أدلكم على صوم الدهر: صيام ثلاثة ايام من كل شهر لأن الله ø يقول {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا}[الأنعام: ١٦٠].
  وفيه أيضًا: عن علي # أنه كان يصوم الغُرَّ ثلاثة عشر وأربعة عشر وخمسة عشر.
  وفيه أيضًا: عن علي # قال: صوم ثلاثة أيام من كل شهر يذهبن وَحَرَ الصدر. قيل: وما وحر الصدر؟ قال إثمه وغله. وروى هذا الحديث في الأحكام وزاد: وكان أبي علي عليه صلاة الله يقول: من كان متطوعاً صائماً يوماً من الشهر، فليصم يوم الخميس ولا يصم يوم الجمعة فإنه يوم عيد فيجمع الله له بين يومين صالحين يوم صائمة ويوم عيد شهده مع المسلمين.
  وفي تحفة المحتاج: وعن أبي قتادة: أن رسول الله ÷ قال: «ثلاث من كل شهر رمضان إلى رمضان فهذا صيام الدهر كله». رواه مسلم.