الاعتصام بحبل المتين،

القاسم بن محمد بن علي (المتوفى: 1029 هـ)

[كيفية الصلاة]

صفحة 355 - الجزء 1

  آنفة الصلاة التكبيرة الأولى فحافظوا عليها» ورواه ابن أبي شيبة، والطبراني في الكبير، عن أبي الدرداء عن النبي ÷.

  وفي الجامع الكافي: روي محمد بإسناده عن النبي ÷ «إن لكل شيء آنفاً وإن آنِفَ الصلاة التكبيرة الأولى فحافظوا عليها» وقال: آنف الشيء أوله.

  وفي شرح التجريد قول النبي ÷ «تحريمها التكبير، وتحليلها التسليم» وهذا في أصول الأحكام وفي الشفا.

  وفي تحفة المحتاج عن أبي سعيد الخدري ¥ عن النبي ÷ قال «مفتاح الصلاة الوضوء، وتحريمها التكبير، وتحليلها التسليم» قال رواه الحاكم وقال: صحيح الإسناد على شرط مسلم وقد تقدم هذا الحديث وغيره.

[كيفية الصلاة]

  وقال ابن حجر في كتابه بلوغ المرام.

  وأخرج أحمد والبخاري ومسلم وأبو داود والنسائي والترمذي وابن ماجه عن أبي هريرة أن النبي ÷ قال «إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء ثم استقبل القبلة فكبر ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن ثم اركع حتى تطمئن راكعاً ثم ارفع حتى تعتدل قائماً ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً ثم ارفع حتى تطمئن جالساً ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً ثم افعل ذلك في صلاتك كلها» قال: واللفظ للبخاري قال: ولابن ماجه بإسناد مسلم: حتى تطمئن قائماً قال: ومثله في حديث رفاعة عند أحمد وابن حبان قال: وفي لفظ لأحمد فأقم صلبك حتى ترجع العظام. قال: وللنسائي وأبي داود من حديث رفاعة ابن رافع: «أنها لا تتتم صلاة أحدكم حتى يسبغ الوضوء كما أمره الله ø ثم يكبر الله تعالى ويحمده ويثني عليه، قال: وفيها، فإن كان معك قرآن فاقرأ وإلا فاحمد الله وكبِّر وهلّله، قال: ولأبي داود ثم اقرأ بأم القرآن وبما شاء الله» قال: ولابن حبان «ثم بما شئت».