[ذكر هيئة السجود وما إلى ذلك]
  على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم».
  وفي الجامع الصغير عن أبي ذر ¥ عن النبي ÷ أنه قال «أحب الكلام إلى الله أن يقول العبد سبحان الله وبحمده». قال: أخرجه أحمد ومسلم والترمذي.
  وفي مجمع الزوائد عن علي # قال: قال رسول الله ÷: «أني نهيت أن أقرا في الركوع والسجود فإذا ركعتم فعظموا الله». قال: رواه عبد الله يعني ابن أحمد بن حنبل في زيادته وأبو يعلي موقوفاً، والبزار.
  وفيه أيضاً عن أبي مالك، «أن رسول الله ÷ صلى فلما ركع قال سبحان الله وبحمده ثلاث مرات ثم رفع رأسه» قال: رواه الطبراني في الكبير.
  وفيه أيضاً في وصف أبي مالك الأشعري لصلاة رسول الله ÷ من حديث طويل وفيه «قال: سبحان الله وبحمده». ثلاث مرات، ثم قال «سمع الله لمن حمده» «واستوى قائماً» الخبر بطوله إلى أن قال «فإنها صلاة رسول الله ÷ التي كان يصلي لنا» قال: رواه أحمد.
[ذكر هيئة السجود وما إلى ذلك]
  وفي شرح التجريد أخبرنا أبو بكر المقري قال: حدثنا الطحاوي قال: حدثنا ابن مرزوق قال: حدثنا أبو عامر قال: حدثنا فليح بن سليمان عن عباس بن سهل قال: اجتمع أبو حميد وأبو أسيد و سهل بن سعيد فذكروا صلاة رسول الله ÷: فقال أبو حميد: أنا أعلمكم بصلاة رسول الله ÷ «كان إذا سجد مكّن أنفه وجبهته ونحّى يديه عن جنبيه ووضع كفيه حذا خدّيه ومنكبيه». وهذا في أصول الأحكام.
  وفيه أيضاً أخبرنا أبو بكر المقري قال حدثنا الطحاوي قال حدثنا أبو أمية قال: حدثنا الحماني قال: حدثنا شريك عن أبي إسحاق قال: رأيت البراء إذا سجد خوّي ورفع عجيزته، وقال هكذا رأيت رسول الله ÷ يفعل» وهو في أصول