الاعتصام بحبل المتين،

القاسم بن محمد بن علي (المتوفى: 1029 هـ)

(فصل) (في شروط النكاح)

صفحة 192 - الجزء 3

  واللاتي لم يدخل بهن من أزواجه: خولة بنت الهذيل بن هبيرة، وشراق أخت دحية ابن خليفة الكلبي، ماتت قبل ذلك ووسنا بنت صلت ماتت كذلك وريحانة بنت شمعون بن زيد القرضية عرض عليها الاسلام، فأبت الآ اليهودية فعزلها ثم أسلمت فعرض عليها التزويج وضرب الحجاب قالت بل تتركني في ملكك فلم تزل في ملكه، وأسماء بنت النعمان بن الأسود بن الحرث الكندي وكانت من أجمل نسائه واشبههن.

  وفي زاد المعاد لأبن القيم أول زوجاته خديجة، ثم سودة بنت زمعة، ثم عائشة، ثم حفصة، ثم زينب بنت خويلد بن الحرث القيسية، ثم أم سلمة، ثم زينب بنت جحش، ثم جويرية بنت الحرث المصطلقية، ثم أم حبيبة بنت ابي سفيان ثم صفية بنت حيي، ثم ميمونة بنت الحرث الهلالية؛ قيل: ومن أزواجه ريحانة بنت زيد النضرية.

  وفيه ولا خلاف أنه ÷ توفي عن تسع وكان يقسم منهن لثمان عائشة وحفصة وزينب بنت جحش وأم سلمة وصفية وأم حبيبة وميمونة وسودة وجويرية وأول نسائه لحوقا به زينب بنت جحش سنة عشرين وآخرهن أم سلمة ^ سنة اثنتين وستين في دولة يزيد.

  وفي التلخيص لأبن حجر: وأما حديث أنس أنه تزوج خمس عشرة ودخل منهن بإحدى عشرة ومات عن تسع فقد قواه الضياء في المختارة وفي بعضه مغايرة لما تقدم.

(فصل) (في شروط النكاح)

  قال الله تعالى {وَلَا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ}⁣[البقرة: ٢٣٥] وقال تعالى {فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا}⁣[الأحزاب: ٣٧] وقال النبي ÷ «قد زوجتكما على أربعمائة مثقال، رضيت يا علي قال: رضيت» وقد تقدم.