[أفضلية الدعاء بعد صلاة الفجر]

  وفي الجامع الكافي قال وبلغنا أنّه من قرأ: قل هو الله أحد: عشر مرات في دبر صلاة الفجر لم يَلْحَقه ذلك اليوم ذنب وإن جَهِدَ الشيطان.

  قال وروي عن النبي ÷ أنّه قال: «من قعد في مصلاة صلاة الفجر يذكر بعد الله ø حتى تطلع الشمس كان كحاج بيت الله».

  قال فيه: وعنه ÷ أنّه قال: «الدعاء للرجل بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشمس أنجح في طلب الرزق من الضارب بماله في الأرض».

  وقال فيه أيضًا: وبلغنا «أنّه من استغفر بعد صلاة العصر سبعين مرة غفر الله له ذنوب سبعين عاماً».

  وفي أمالي أحمد بن عيسى @ قال محمد: حدثنا المحاربي عن ليث عن الحكم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبي الدرداء قال: قال لي رسول الله ÷ «ألا أُعَلِّمك كلمات تدرك بهن من كان قبلك وتسبق بهن من يكون بعدك إلا من قال مثل ما قلت أوزاد: تسبح الله بعد كل صلاة ثلاثا وثلاثين، وتحمده ثلاثا وثلاثين، وتكبره أربعا وثلاثين».

  وفي أمالي المرشد بالله # أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن عبد الرحيم بقراءتي عليه قال أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حبان قال حدثنا عبد الله بن محمد بن زكريا قال حدثنا سهل بن عثمان قال حدثنا حبيب بن حبيب أخو حمزة عن أبي اسحاق عن الحارث عن علي # قال: «قالت فاطمة لعلي @: يا ابن عَمّ: اشتدّ علي العمل والرحا، فكلم نبي الله ÷ فقال لها: نعم فأتاهما رسول الله ÷ من الغد فقالت له فاطمة: يا نبي الله قد شق علي العمل فلو أمرت لي بخادم مما افاء الله عليك. قال أفلا أعلِّمك ما هو خير لك من خادم ذلك: تسبحي⁣^(⁣١) الله ثلاثا وثلاثين وتحمدي ثلاثا وثلاثين، وتكبري أربعا

(١) يمكن ان يحمل على النصب بحذف أن كقوله:

ألا ايهذا الراجزي أحضر الوغى.

على أحد الأوجه منه أو نحو ذلك والباب في اعراب المضارع واقع تمت املا شيخنا الحافظ الحجة مجد الدين المؤيدي.