السادس: الركوع
السادس: الركوع
السابع: الاعتدال
الثامن: السجود سجدتين
التاسع الاعتدال بينهما، قاعداً
  قال الله سبحانه {ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا}[الحج: ٧٧] وقال تعالى {وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ ٤٣}[البقرة] وقال تعالى {وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ ٩٨}[الحجر] وفي شرح التجريد أخبرنا أبو بكر المقري قال حدثنا الطحاوي قال حدثنا ابن أبي داود قال حدثنا يحيى بن صالح قال حدثني سليمان بن بلال قال: حدثني شريك بن أبي عمر عن علي بن يحيى عن عمه رفاعة بن رافع أن النبي ÷ «كان جالساً في المسجد فدخل رجل فصلى ورسول الله ÷ ينظر إليه فقال: إذا قمت في صلاتك فكبر، ثم اقرأ إن كان معك قرآن، فإن لم يكن معك قرآن فاحمد الله وكبر، وهلل، ثم اركع حتى تطمئن راكعاً، ثم قم حتى تعتدل قائماً، ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً، ثم اجلس حتى تطمئن جالساً، فإذا فعلت ذلك فقد تمت صلاتك، وما نقص من ذلك فإنما ينقص من صلاتك» وهو في أصول الأحكام.
  وقال ابن حجر في بلوغ المرام وعن أبي هريرة أن النبي ÷ قال له: «إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء، ثم استقبل القبلة فكبر، ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن، ثم اركع حتى تطمئن راكعاً، ثم ارفع حتي تعتدل قائماً، ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً، ثم ارفع حتى تطمئن جالساً، ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً، ثم افعل ذلك في