(فصل في رواتب الفرائض)
  أخبرنا محمد بن منصور عن حسين بن نصر عن خالد، عن حصين بن مخارق، عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن علي $ قال: قال رسول الله ÷ «وكّل الله ملائكةً بالدعاء للصائمين» وقال رسول الله ÷ «أخبرني جبريل # عن ربي ø قال: «ما أمرت أحدًا من الملائكة بالدعاء لأحدٍ من خلقي إلا وأنا أستجيب له».
(فصل في رواتب الفرائض)
  في مجموع زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي $ قال: «لا تدعن صلاة ركعتين بعد المغرب في سفر ولا حضر، فأنها قول الله تعالى: {وَأَدْبَارَ السُّجُودِ ٤٠}[ق] ولا تدعن صلاة ركعتين بعد طلوع الفجر قبل أن تصلي الفريضة في سفر ولا حضر، فهي قول الله ø: {وَإِدْبَارَ النُّجُومِ ٤٩}[الطور]».
  وفي أمالي أبي طالب #: حدثنا أحمد بن محمد الأبنوسي ببغداد قال: حدثنا أبو القاسم عبد العزيز بن إسحاق بن جعفر الكوفي. قال: حدثنا علي بن محمد النخعي. قال: حدثنا سليمان بن إبراهيم المحاربي، قال: حدثنا نصر بن مزاحم المنقري قال: حدثنا ابراهيم بن الزبرقان التيمي قال: حدثني أبو خالد الواسطي قال: حدثني زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي $ قال: «لا تدعن صلاة ركعتين» الحديث بلفظه.
  وفي مجموع زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي $ أنه كان لا يصليها حتى يطلع الفجر، وكان يقرأ في الأولى منهما ب {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ١}[الكافرون].
  وفي أمالي أحمد بن عيسى @: قال محمد بن منصور: حدثنا حسين بن نصر عن خالد عن حسين عن جعفر عن أبيه @، قال رسول الله ÷ تبتلوا في ساعة الغفلة ولو بركعتين خفيفتين، فأنها يورثان دار الكرامة. قيل يا رسول الله ÷: وما ساعة الغفلة؟ قال: بين المغرب والعشاء».