(فصل)
  وفي شرح التجريد ورواه محمد بن منصور عن أحمد بن عيسى عن حسين عن أبي خالد عن زيد بن علي عن آبائه عن علي $ إلا أنه قال «وأشهد أن محمداً عبده ورسوله».
ذكر ما يقال في الركعتين الآخرتين من الظهر والعصر والعشاء وفي الثالثة من المغرب
  في مجموع زيد بن علي عن آبائه عن علي $ أنه كان يعلن القراءة في الأولتين من المغرب والعشا والفجر، ويسر القراءة في الأولتين من الظهر، والعصر، وكان يسبح في الركعتين الآخرتين من الظهر والعصر والعشاء، والركعة الآخرة من المغرب.
  وقال الهادي #.
  في الأحكام الذي صح لنا عن رسول ا «أنه كان يسبح في الآخرتين يقول سبحان الله، والحمد لله، ولا اله إلا الله، والله أكبر، يقولها ثلاثاً، ثم يركع». قال الهادي # وعلى ذلك رأينا مشايخ آل رسول الله ÷، وبذلك سمعنا عمن لم نر منهم ولسنا نُضَيّق على من قرأ فيها بالحمد لله.
  وفي أمالي أحمد بن عيسى @: قال محمد: حدثنا جعفر عن قاسم بن إبرهيم في الركعتين الآخرتين: يسبح فيها أو يقرأ بفاتحة الكتاب؟ قال قاسم: الذي رأيت عليه مشايخ آل رسول الله ÷ التسبيح، وكذلك روى عن علي # أنه كان يسبح في الآخرتين يسبح في كل ركعة ثلاثاً يقول: «سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله اكبر، ثم يكبر قال: وإن قالها مرةً واحدة في كل واحدة أجزى ذلك.
  وفيها أيضاً قال محمد: حدثني علي بن أحمد بن عيسى $ عن أبيه أن علياً # كان يسبح في الركعتين الآخرتين من صلاته قلت فكم التسبيح؟ فقال عشر تسبيحات وهو: سبحان الله، سبحان الله ..
  وقال في كتاب اللباب للحنفيه: لا تجب القراءة إلا في الركعتين من الفرايض قال: وإلى هذا ذهب سفيان الثوري وإبرهيم النخعي واقتداء بعلي # قال