[فرائض الوضوء:]
(باب الوضوء)
  قال الله سبحانه وتعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ}[المائدة: ٦].
  وفي مجموع زيد بن علي @ عن علي # قال: قال رسول الله ÷: ولا يقبل الله صلاةٌ إلا بزكاة، ولا يقبل الله صلاةٌ إلا بقرآن، ولا يقبل الله صلاةٌ إلا بطهور، ولا يقبل الله صدقة من غلول».
  وفي الأحكام: بلغنا عن زيد بن علي عن آبائه، عن علي بن أبي طالب $ قال: قال رسول الله ÷: «لا يقبل الله الصلاة إلا بطهور، ولا يقبل صلاةً إلا بقرآن، ولا تتم صلاةٌ إلا بزكاةٍ، ولا تقبل صدقة من غلول».
  قلت وهذا الخبر موافق لقوله تعالى: {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ٢٧}[المائدة].
[فرائض الوضوء:]
[١ - النية ٢ - التسمية]
  وفروضه: النية، والدليل على وجوبها ما تقدم من الكتاب والسنة.
  والتسمية، وفيها ما روي الهادي # في «الأحكام» عن علي # أنه كان يقول إذا وضع طهوره: «بسم الله، وبالله، وعلى ملة رسول الله ÷» وفي «أمالي أحمد بن عيسى» @ قال محمد بن منصور: حدثنا محمد بن راشد