[المشي خلف الجنازة]
  وفيها أيضًا قال محمد حدثني أحمد بن عيسى عن حسين عن أبي خالد عن زيد بن علي عن آبائه عن علي $ أنّه «كان يمشي في مواطن حافيا، ويعلق نعليه بيده اليسرى، وكان يقول: إنها مواطن الله فأحب أنّ أكون فيها حافيًا: إذا عاد مريضاً، وإذا شيَّع جنازة». وهذا الخبر في مجموع زيد بن علي & بزيادة «وفي العيدين وفي الجمعة».
  وفي الجامع الكافي: وروى عن النبي ÷ «أنّه سئل عن السير على الجنازة فقال: ما دون الخبب(١) فإن يكون خيرًا يعجل إليه، وإنّ كان شرًا فبُعدًاً لأهل النار».
  وفي الشفا: عن عبد بن مسعود قال: «سألت رسول الله ÷ عن المسير بالجنازة فقال: دون الخبب فإن يكن خيرًا يعجل إليه وإن يكن شرًا فبُعداً لأصحاب الله النار».
  وفيه أيضًا: وروى القاسم «عن رسول الله ÷ أنّه «مر بجنازة تُمْخَضُ مَخْضَ الزِّق. فقال: عليكم بالقصد في المشي بالجنازة».
  وأخرج أبو داود والترمذي من حديث أبي ماجد عن أبي مسعود قال: «سألنا نبيئنا ÷ عن المشي خلف الجنازة فقال: ما دون الخبب، فإن كان خيراً عجلتموه، وإن كان شرًا فلا يبعد إلا أهل النار. الجنازة متبوعة ولا تّتَّبع».
  ذكره في التخليص.
  وفيه أيضًا: ولإبن ماجة وقاسم بن اصبغ من حديث أبي موسى: «عليكم بالقصد في جنائزكم إذا مشيتم».
[المشي خلف الجنازة]
  وفي الأحكام: حدثني أبي عن أبيه عن المشي أمام الجنازة فقال: ذكر عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ~ «المشي خلفها وقال: إنّما أنت تابع ولست بمتبوع» وهو أحب ما في ذلك إلى آل رسول الله ÷ إلا من تقدمها لحملها.
(١) الخبب بالخاء المعجمة السير المسرع انتهى نقلا عن هامش الام.