الاعتصام بحبل المتين،

القاسم بن محمد بن علي (المتوفى: 1029 هـ)

(فصل في رواتب الفرائض)

صفحة 125 - الجزء 2

  ألف صلاة في غيره من المساجد. وأفضل من هذا كله صلاة يصليها الرجل، في بيت مظلم حيث لا يراه إلا الله ø يطلب بها وجه الله تعالى».

  وأخرج مالك والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي بروايات عدة عن أبي هريرة، أن رسول الله ÷ قال: «صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه من المساجد الاّ المسجد الحرام».

  وعن عبد الله بن الزبير قال: «قال رسول الله ÷: «صلاة في مسجدي هذا أفضل ألف صلاة فيما سواه من المساجد الا المسجد الحرام وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة في هذا»، رواه أحمد وابن خزيمة وابن حبان وزاد يعني في مسجد المدينة.

  من ورواه البزار ولفظه أن رسول الله ÷ قال: «صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه من المساجد الا المسجد الحرام فإنَّه يزيد مائة».

  وعن جابر، أن رسول الله ÷ قال: «صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام، وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف من صلاة فيما سواه». رواه أحمد وابن ماجة بإسنادين صحيحين ذكر ذلك في تخريج البحر لابن بهران.

(الدعاء بعد الصلوات)

  وفي أمالي أحمد بن عيسى @ قال محمد: حدثنا حكم بن سليمان عن اسماعيل بن عياش الحمصي عن عبد الوهاب بن مجاهد عن أبيه عن ابن عباس ¥ قال: «إن الله فرض الصلاة في خير الساعات فعليكم بالدعاء في دبر الصلوات.

  وفيها أيضًا: قال محمد حدثنا عبد الله بن داهر عن عمرو بن جميع عن جعفر عن محمد بيده لدعاء أبيه عن جده $ قال:، قال رسول الله ÷: «والذي نفس محمد لدعاء الرجل بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشمس أنجح في الحاجة من الضارب بماله في الأرض.