الاعتصام بحبل المتين،

القاسم بن محمد بن علي (المتوفى: 1029 هـ)

(والزفاف للعروس)

صفحة 186 - الجزء 3

  الكيا الحافظ شهردار حدثنا أبو علي الحسن بن أحمد الحداد: حدثنا أبو نعيم الحافظ في حلية الأوليا عن محمد بن عمر بن سلم عن محمد بن عمر بن خالد السلفي عن أبيه عن محمد بن موسى عن سفيان وقال الكنجي: حدثنا محمد بن عبد الكريم السندي حدثنا عبد الحق بن عبد الخالق البغدادي حدثنا أبو سعد حدثنا محمد بن عبد الملك بن أسد حدثنا أبو علي بن شاذان الحافظ حدثنا محمد بن الحسين بن يعقوب المقري حدثنا أبو عمر أحمد بن خالد بن عمر بن أبي الأجبل الحمصي حدثنا أبي حدثنا عبد الله بن موسى: حدثنا سفيان الثوري عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن ابن مسعود - واللفظ للموفق - قال: قال رسول الله ÷ «يا فاطمة زوجتك سيداً في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين، لما أراد الله أن أملكك من علي أمر جبريل # فقام في السماء الرابعة فصف الملائكة صفوفاً ثم خطب عليهم فزوجك من علي ثم أمر شجرة الجنان فحملت الحلي والحلل ثم أمرها فنثرت على الملائكة فمن أخذ منهم شيئا أكثر مما أخذ غيره افتخر به إلى يوم القيامة» ثم قال هذا حديث حسن رزقناه عاليا ورواه أبو علي بن شاذان في مشيخته الصغرى وهو شيخ الأئمة روى عنه الحفاظ كأبي بكر الخطيب البيهقي وغيره انتهى.

(والزفاف للعروس)

  أخرج الحافظ أبو المؤيد قال: حدثنا سيد الحفاظ شهر دار حدثنا ابو الفتح عبدوس: حدثنا أبو بكر محمد بن علي بن إبراهيم العاصمي بأصبهان حدثنا الفضل بن أخت عبد الرزاق: حدثنا توبة بن علوان البصري حدثنا شعبة بن الحجاج عن أبي حمزة عن ابن عباس قال «لما كان ليلة أن رفت فاطمة إلى علي بن أبي طالب كان النبي ÷ قدامها وجبريل عن يمينها وميكائيل عن يسارها وسبعون ألف ملك من ورائها يسبحون الله ويقدسونه حتى طلع الفجر» انتهى.

  وأخرج الحافظ أبو عبد الله الكنجي: حديث زف الملائكة عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده - وفيه «فلما كان الليل بعث رسول الله ÷ إلى سلمان فأتاه ببغلته الشهبا فحمل فاطمة وكان سلمان يقودها ورسول الله ÷ يقوم بها فبينا هو كذلك اذ حسا خلف ظهره فالتفت فإذا هو بجبريل وميكائل واسرافيل في جمع كثير من الملائكة فقال: يا جبريل ما أنزلكم قالوا نزلنا نزف فاطمة بنت محمد إلى