[من أذن فهو يقيم]
  وفي الأمالي أيضاً قال: حدثنا حسن بن حسين، عن حسين بن سليمان الكناني، عن أبي خالد، عن زيد بن علي @ قال: «من أذن قبل الفجر فقد أحل ما حرم الله، وحزم ما أحل الله». وهذا في الشفا.
  وقال المؤيد بالله # في شرح التجريد:
  وروى بن أبي شيبه قال: وحدثنا وكيع، عن جعفر بن الزبرقان، عن شداد مولي عياض بن عمر بن عامر، عن بلال أن النبي ÷ قال لبلال: «لا تؤذن حتى ترى الفجر هكذا: أي معترضاً ومَدَّ يدَه، وهذا في أصول الأحكام، وفي الشفا.
  وفيه أيضاً قال: أخبرنا أبو بكر المقري قال: حدثنا الطحاوى قال: حدثنا فهد قال: حدثنا محمد بن سعيد الأصفهاني قال: أخبرنا شريك عن علي بن علي عن إبراهيم قال: شيعنا علقمة إلى مكة، فخرج بليل فسمع مؤذناً يؤذن فقال: أما هذا فقد خالف سنة أصحاب محمد ÷، لو كان نائماً لكان خيراً له، فإذا طلع الفجر أذن. وهذا في أصول الأحكام. ورواه في الشفا بدون زيادة: لو كان نائماً إلى آخره.
  وأخرج أبو داود والترمذي عن ابن عمر أن مؤذناً لعمر أذن بليل؛ فأمره عمر أن يعيد الأذان ... وفي أخرى لها؛ «أن بلالاً أذن قبل طلوع الفجر، فأمره النبي ÷ أن ينادي: ألا إن العبد قد نام».
  وأخرج أبو داود عن بلال أن رسول الله ÷ قال له: «لا تؤذن حتى يستبين الفجر كذا ... ومدَّ بيدَيْه عرضاً».
[من أذَّن فهو يقيم]
  وفي شرح التجريد قال: أخبرنا أبو بكر المقري قال: حدثنا الطحاوي قال: حدثنا يونس قال: أخبرنا عبد الله بن وهب قال: أخبرنا عبد الرحمن عن زياد بن نعيم أنه سمع زياد بن الحارث الصدائي يقول: «أتيت رسول الله ÷؛ فلما كان أذان الصبح أمرني، فأذنت، ثم قام إلى الصلاة، فجاء بلال يقيم، فقال رسول الله ÷: إن