[سجود السهو بعد التسليم]
  علينا بوجهه فقال إنه لو حدث في الصلاة شيء أنبأتكم به ولكني بشر أنسي كا تنسون، فإذا نسيت فذكروني، وإذا شك أحدكم في صلاته فليتحر الصواب، فليتم عليه، ثم ليسجد سجدتين».
[سجود السهو بعد التسليم]
  وفي بلوغ المرام لابن حجر عن ابن مسعود ¥، قال «صلى رسول الله ÷، فلما سلم قيل له يا رسول الله أحدث في الصلاة شيء؟ قال وما ذاك قالوا: صليت كذا قال: فثنى رجله واستقبل القبلة فسجد سجدتين، ثم سلم، ثم أقبل علينا بوجهه، فقال أنه لو حدث في الصلاة شيء أنبأتكم به، وإنما أنا بشر أنسي كما تنسون، فإذا نسيت فذكروني وإذا شك أحدكم في صلاته فليتحر الصواب، فليتم عليه، ثم ليسجد سجدتين» وقال: متفق عليه يعني البخاري ومسلماً قال وفي رواية للبخاري «فليتمّ ثم يسلم ثم يسجد» قال: ولمسلم «أن النبي ÷ سجد سجدتي السهو بعد السلام والكلام» قال ولأحمد وأبي داود والنسائي من حديث عبد الله بن جعفر مرفوعاً «من شك في صلاته فليسجد سجدتين بعدما يسلم» قال وصححه ابن خزيمة.
  وفي الجامع الصغير عن أبي هريرة عن النبي ÷ أنه قال «سجدتا السهو بعد التسليم وفيها تشهد وسلام» قال ورواه الديلمي في مسنده الفردوس.
  ونقل الشيخ سراج الدين في تحفة المحتاج عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة قال «صلى بنا رسول الله ÷ إحدى صلاتي العشي إما الظهر وإما العصر، فسلم في الركعتين ثم أتي جذعاً في قبلة المسجد واستند إليها مغضباً وخرج سرعان الناس فقام ذو اليدين فقال يا رسول الله أقصرت الصلاة أم نسيت؟ فنظر رسول الله ÷ يميناً وشمالاً فقال ما يقول ذو اليدين؟ قالوا: صدق لم تصلّ إلا ركعتين. فصلى ركعتين وسلم، ثم كبر وسجد، ثم كبر ورفع رأسه، ثم كبر وسجد، ثم كبر ورفع رأسه، قال: وأخبرت عن عمران بن حصين أنه قال «وسلم» قال متفق عليه من طرق يعني البخاري ومسلماً قال وفي بعضها «صلى لنا» بدل «صلى بنا» قال وفي رواية مسلم أيضاً أنها «صلاة العصر» قال: وفي أخرى «صلاة الظهر»