[العصبة أولى بإمامة الصلاة]
  هريرة عن النبي ÷ بزيادة «اللهم لا تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده» وصححه ابن حبان والحاكم وذكره في تحفة المحتاج.
  وفي الجامع الكافي قال: وبلغنا «عن النبي ÷ أنّه كان يقول على الميت: «اللهم عبدك وأنت خلقته وأنت قبضت روحه وأنت هديته للإسلام وأنت أعلم بسره وعلأنّيته، وجئنا لنشفع له، فاغفر له».
[يستقبل إمام صلاة الجنازة سرة الرجل وثدي المرأة]
  وفي مجموع زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي $ أنّه «كان إذا صلى على جنازة رجل قام عند سرته وإذا كانت امرأة قام حيال ثديها.
  وروى هذا الخبر في شرح التجريد وقال ولأنّه رأي أهل البيت $ لا أحفظ فيه خلافًا.
  وفي الجامع الكافي: وروي محمد عن النبي ÷: «أنّه صلى على امرأة فقام عند صدر ها».
  وفيه أيضًا: وعن ابن مسعود قال «تقوم من الرجل عند وسطه».
[العصبة أولى بإمامة الصلاة]
  وفي مجموع زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي $ «في رجل تُوفيت امرأته يصلي عليها؟ قال: لا. عصبتها أولى بها».
  وفي أمالي أحمد بن عيسى @ قال محمد: حدثني أحمد بن عيسى عن حسين بن علوان عن أبي خالد عن زيد بن علي عن آبائه عن علي $. وذكر الحديث. ورواه في شرح التجريد. وهو في أصول الأحكام والشفاء.
  وفي شرح التجريد: روى زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي $ قال «صلى بنا رسول الله ÷ على جنازة فدفن الميت، فلما فرغ من الدفن جاءه رجل فقال: يا رسول الله: إنّي لم أُدرك الصلاة عليه أفأصلي على قبره؟ قال: لا، ولكن