[السنة في لباس المرأة]
  وأخرج أبو داود عن ابي المليح عن أبيه قال قال رسول الله ÷ «اعتموا تزدادوا حلما» قال وقال علي # «العمايم تيجان العرب».
  وأخرج الترمذي عن ابن عمر قال «كان رسول الله ÷ إذا اعتم سدل عمامته بين كتفيه» قال نافع وكان ابن عمر: يفعل ذلك.
  وأخرج النسائي عن عمرو بن حريث قال «رأيت النبي ÷ وعليه عمامة خرقانية» أي سودا.
  وفي رواية أخرجها مسلم «كاني أنظر إلى رسول الله ÷ وعليه عمامة سوداء وقد أرخى طرفيها بين كتفيه».
  واخرج رزين عن أبي كبشة الأنماري قال «كانت عمامة رسول الله ÷ بطحة أي لاطية».
  وأخرج الترمذي عن أبي كبشة قال «كانت أكمام أصحاب النبي ÷ فطخا يعني واسعة» وقال: هذا منكر.
  وأخرج الترمذي وأبو داود عن أسما بنت السكن قالت «كان كُمّ رسول الله ÷ إلى الرسغ».
[السنة في لباس المرأة]
  قال في الاحكام ينبغي للمرأة أن ترخي درعها أو تجر إزارها حتى تستر قدماها وغيرهما منها وفي ذلك ما بلغنا عن ام سلمة زوج النبي ÷ «أنها قالت للنبي ÷ لما ذكر الإزار: فالمرأة يا رسول الله قال ترخي شبرا قالت إذا ينكشف عنها قال فذراعاً لا تزيد عليه» إلى أن قال فيه: وليس للرجل ذلك، أكثر ما يرخي الرجل ثوبه إلى ظهر قدميه.
[مقدار رفع ازار الرجل]
  وأخرج البخاري والنسائي عن أبي هريرة أن رسول الله ÷ قال «ما أسفل من الكعبين من الإزار في النار».