(فصل في رواتب الفرائض)
  وأخرج مسلم عن جابر ¥ قال: «قال رسول الله ÷: من خاف أن لا يقوم من آخر الليل فليوتر أوله، ومن طمع أن يقوم آخر فليوتر آخر الليل، فإن قراءة آخر الليل مشهودة». وذلك افضل واحتج بهذا الخبر في تحف المحتاج.
(القنوت في الوتر)
  في الجامع الكافي قال القاسم والحسن: ويدعو في الوتر بما رُوي عن الحسن بن علي @ عن النبي ÷: «اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شرَّ ما قضيت إنك تقضي ولا يقضي عليك، فلا يذل من واليت». زاد الحسن: ولا يعز من عاديت تباركت ربنا وتعاليت سبحانك رب البيت.
(صلاة الليل)
  قال الهادي # في الأحكام: بلغنا عن رسول الله ÷ أنه قال: «من صلى ثماني ركعات في الليل سِوَى الوَتْرِ يُدَاوِم عليهن حتى يلقى الله بهن، فتح الله له اثني عشر بابًا من الجنة».
  وعن زيد بن علي @ في مجموعه عن آبائه $ قال: من صلى من الليل ثماني ركعات فتح الله له ثمانية أبواب من الجنة يدخل من أيها شاء.
  وقال الهادي #: صلاة الليل ثماني ركعات قال: وكذلك صح لنا عن رسول الله ÷.
  وفي أمالي أبي طالب # أخبرنا أبو أحمد علي بن الحسين بن علي الدِّيبَاجِي ببغداد قال: أخبرنا أبو الحسين علي بن عبد الرحمن بن عيسى قال: حدثنا محمد بن منصور قال: حدثنا علي وأحمد ابنا أحمد بن عيسى عن أبيهما عن حسين بن علوان عن أبي خالد عمرو بن خالد عن أبي هاشم عن زاذان عن سلمان ¥ قال: سمعت رسول الله ÷ يقول: من صلى ثماني ركعات من الليل والوتر يداوم عليهن حتى يلقى الله بهن فتح الله له اثني عشر بابا من الجنة يدخل من أيها شاء».