[ما يقرأ الإمام في صلاة الجمعة]
  وفي الشفا: روى أن رجلًا تكلم في الخطبة فقال له النبي ÷ «لا جمعة لك».
  وفيه أيضاً وروي جابر أن ابن مسعود دخل والنبي ÷ يخطب يوم الجمعة فجلس إلى أُبيّ فسأله عن شيء فلم يرد عليه فسكت حتى صلى النبي ÷؟ فقال له: ما منعك أن ترد علي؟ فقال إنك لم تشهد معنا الجمعة قال ولم؟ قال تكلمت والنبي ÷ يخطب، فقام ابن مسعود فدخل على النبي ÷ فذكر له فقال «صدق أُبي وأطع أُبيًا» وهذا الحديث رواه أبو يعلي وابن حبان عن جابر بن عبد الله ® عن عبد الله بن مسعود | ذكره ابن بهران في تخريج البحر.
  وفيه أيضاً: وروى ابن بهران في تخريج البحر عن أُبي بن كعب أن رسول الله ÷ قرأ يوم الجمعة (تبارك) وهو قائم يذكّر بأيام الله وهو قائم، وأبو ذر يغمز أُبي بن كعب فقال: متى أنزلت هذه السورة إني لم أسمعها إلا الآن؟ فأشار اليه أن اسكت، فلما انصرفوا قال سألت متى أنزلت هذه السورة فلم تخبرني؟ فقال أُبي: ليس لك من صلاتك إلا ما لغوت، فذهب إلى رسول الله ÷ فأخبره بالذي قال أُبي فقال رسول صدق أُبي، قال رواه ابن ماجه. ورواية ابن خزيمة عن أبي ذر أبسط منه وقال (سورة براءة) قال ابن بهران قلت: وهو الأصح.
  وفي بلوغ المرام عن ابن عباس ¥ قال: قال رسول الله ÷ «من تكلم يوم الجمعة وإلا مام يخطب فهو كمثل الحمار يحمل أسفارة والذي يقول له: أنصت ليست له جمعة، قال: رواه أحمد بإسناد لا بأس به قال ابن حجر وهو يفسر حديث أبي هريرة في الصحيحين مرفوعًا «إذا قلت لصاحبك أنصت يوم الجمعة والإمام يخطب فقد لغوت».
[ما يقرأ الإمام في صلاة الجمعة]
  وفي أمالي أحمد بن عيسى @ عن عبد الله بن داهر عن أبيه قال: حدثني جعفر عن قاسم بن إبرهيم قال «يقرأ في صلاة الجمعة ما تيسر وحضر وإن قرأ: الجمعة، وإذا جاءك المنافقون فحسنٌ لما جاء فيه عن النبي ÷.
  وفي شرح التجريد: أخبرنا أبو الحسين ابن إسماعيل قال: حدثنا ابن اليمان قال: حدثنا ابن شجاع قال: حدثنا قبيصة عن سفيان عن المخول بن راشد عن مسلم