(السيرة الطريقه)
(كتاب السِّيَر)
(السيرة الطريقه)
  السيرة الطريقة وهو في الاصل من سار إلى كذا أي ذهب إليه وفي القاموس السيرة بالكسر السنة والطريقة والهيئة والميره
  وأصل السنن والطرائق والهيئات من مضى وغَبَر: (سيرة النبي المصطفى سيد البشر المختار المنتقى من صفوة الصفوة من النبيين أولي العزم والإخلاص لِمَّن خلق الخلائق وفطر نور الكون الأنور À اجمعين من لدن آدم أول النبيئين إلى خاتمهم سيد المرسلين صلى الله عليه وعلى أله الطاهرين).
(فَصْلٌ)
  فيه نذكرٍ آياتٍ ما أنزل الله تعالى في حقه ووجوب اتباعه ومحبته وتنوبهه بحسن وصفه ÷
  قال الله تعالى {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ}[آل عمران: ٣١] وقالِ تعالى {مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ}[النساء: ٨٠] وقالِ تعالى {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ١٠٧}[الأنبياء] وقال تعالى {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ١٢٨}[التوبة] وقال تعالى {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا ٤٥ وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا ٤٦}[الأحزاب].
  ونذكر نسبة الشريف.
  قال البخاري في ترجمة باب مبعث النبي ÷: