[ترجيح التسبيح في الركعتين الآخرتين]
  وفي تفسير سورة الأحزاب من الكشاف في قوله تعالى {وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ٤٢}[الأحزاب] عن قتادة هي: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله».
[ترجيح التسبيح في الركعتين الآخرتين]
  وقال المؤيد بالله في شرح التجريد ما معناه: إن الركعتين الآخرتين من الرباعية والثلاثية من المغرب المشروع فيها التسبيح دون القراءة كالركوع والسجود المشروع فيها التسبيح دون القراءة ونحو ذلك ذكر الإمام المهدي لدين الله محمد بن المطهر @ في المنهاج والدليل على ما ذكراه: ما أجمع عليه القدماء من آل محمد ÷ من صحة الخبر عن علي # في التسبيح فيها.
  وللهادي # في ذلك كلام طويل مذكور في الأحكام يؤدي معنى ما قاله الإمامان @.
العاشر: التشهد والصلاة على النبي ÷
  قال الهادي # في الأحكام في التشهد الثاني «بسم الله وبالله والحمد لله والأسماء الحسني كلها لله أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما صليت وباركت على إبرهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد». وكذلك حدثني أبي عن أبيه في التشهد وكان يرويه عن زيد بن علي عن آبائه عن علي $ وهو في الشفا.
  وفي شرح التجريد: أخبرنا أبو الحسين البروجردي قال حدثنا سفيان بن هارون قال: حدثنا علي بن حرب عن سفيان عن زيد عن أبي زياد عن ابن أبي ليلي عن