الاعتصام بحبل المتين،

القاسم بن محمد بن علي (المتوفى: 1029 هـ)

(فصل) (في غسل الميت والصلاة عليه وتكفينه وتشييعه ودفنه)

صفحة 154 - الجزء 2

  وفيه: وروى معاذ بن جبل، أن رسول الله ÷ قال: «من كان آخر كلامه لا إله إلا الله وَجَبَتْ له الجنة».

  وفيه أيضًا: عن النبي ÷ أنّه قال «من كان آخر كلامه لا إله إلا الله مخلصاً دخل الجنة».

  وفيه أيضًا «أن أمير المؤمنين # ما زال يكررها عند الموت حتى كانت آخر كلامه».

  وفيه أيضًا: وروت سلمى أم ولد رافع قالت: «وقالت فاطمة بنت رسول الله ÷: ضعي فراشي هاهنا، واستقبلي بي القبلة. ثم قامت فاغتسلت كأحسن ما تغتسل، ولبست ثياباً جدداً، ثم قالت: تعلمين أني مقبوضة الآن ثم استقبلت القبلة، وتوسدت يمينها».

  وفي الجامع الصغير: عن أبي سعيد الخدري، عن النبي ÷، قال «لقنوا موتاكم لا إله إلا الله» قال أخرجه أحمد بن حنبل ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة عن أبي سعيد الخدري. وأخرجه مسلم وابن ماجة عن أبي هريرة، وأخرجه النسائي عن عائشة كلهم عن النبي ÷.

  وفيه أيضًا: عن معاذ بن جبل عن النبي ÷ أنّه قال: مفاتيح الجنة: شهادة أن لا إله إلا الله». قال أخرجه أحمد بن حنبل.

  وفيه أيضًا:، عن معاذ عن النبي ÷ قال «من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة». قال أخرجه أحمد بن حنبل وأبو داود والحاكم.

(فصل) (في غسل الميت والصلاة عليه وتكفينه وتشييعه ودفنه)

  في مجموع زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي $ قال: قال رسول الله ÷: «من غَسَلَ أخًا له مسلمًا فنضفه، ولم يقذره، ولم ينظر إلى عورته، ولم يذكر منه سوءاً ثم شيعه وصلّى عليه، ثم جلس حتى يُدَلَّى في قبره،: خرج من ذنوبه