(النسك الثاني طواف القدوم)
  ورواه الدارقطني بلفظ «رأيت رسول الله ÷ يلزق صدره ووجهه بالملتزم» وقال فيه: عن أبيه عن جده.
  وفي شعب الإيمان للبيهقي من طريق أبي الزبير عن عبد الله بن عباس مرفوعاً «ما بين الركن والمقام ملتزم» ورواه عبد الرزاق موقوفاً بإسناد.
[الدعاء عند المستجار]
  وفي الإفادة للمؤيد بالله #: «واذا انتهيت في الشوط السابع إلى مؤخر الكعبة وهو المستجار دون اليماني فقل اللهم البيت بيتك والحرم حرمك وهذا مقام العائذ بك من النار ثم اعترف لربك بذنوبك واسأله العفو والمغفرة فقد روى عن جعفر بن محمد أنه كان يُميط أصحابه عنه في ذلك المكان ليقر لربه ø بذنوبه ويقول ما من مؤمن يقر بذنوبه في هذا الباب إلا غفر الله له».
  قلت: وقد شاهدنا كثيراً من شيعة أهل البيت $ يفعلونه ويتجنبونه بعض(١) أهل المذاهب وإن كان عندهم قد ورد من طريق عبد الله بن عمر وهو من شعار محبي أهل البيت ... [ثم قال:]
(فصل) (وقد دل ما ذكر على كثير من آداب الطواف وواجبه ونذكر الباقي من فعل ما يجب ومندوبه)
  منها اللباس قال الله تعالى {خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ}[الأعراف: ٣١].
  وفي العمدة لابن البطريق قال: ومن الجزء الخامس من صحيح البخاري أيضا في باب قوله تعالى {وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ
(١) هكذا في الاصل وهو على لغة أكلوني البراغيث أو يكون بعض بدلا كقوله تعالى {وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا}[الأنبياء: ٣] أو نحوه تمت إملاء شيخنا مجد الدين.