وقال الرافعي: «إنّ النبي ÷ كان يقوم إذا بدت جنازة فأخبر أنّ اليهود تفعل ذلك، فترك القيام بعد ذلك مخالفة لهم». قال في التلخيص أخرج هذا الحديث أبو داود والترمذي وابن ماجة من حديث عبادة بن الصامت.

  وفي الجامع الكافي: وروى محمد عن النبي ÷ «أنّه رأى امرأة تتبع جنازة بمجمرة، فصاح بها حتى توارت في نخل المدينة».

[نهي النساء عن اتباع الجنائز]

  وفيه أيضًا: قال وروى محمد بإسناده عن النبي ÷ «أنّه رأى امرأة في جنازة فلم يُكبِّر حتى أمر بها فَرُدَّت».

  وفيه أيضًا: وعنه ÷ أنّه قال «ليس للنساء في الجنازة أجر».

  وفيه أيضًا: وعن علي # قال: لا تخرج المرأة، مع الجنازة من باب بيتها، ليس لهن في الجنازة نصيب».

  وفيه أيضًا: وعن النبي ÷ «أنّه رأى عجوزا في جنازة فغضب وقال: رُدّوها رُدّوها.

  وقام لا يكبر حتى وارتها أخصاص المدينة».

  وفي شرح التجريد: وروى عن محمد بن الحنفية رضوان الله عليه عن أمير المؤمنين علي # «أنّ النبي ÷ رأي نسوة فقال: ما يحبسكن؟ فقلن: ننتظر جنازة. قال: هل تحملن في من يحمل؟ قلن: لا. قال: فهل تغسلن فيمن يغسل؟ قلن: لا.

  قال: فهل تُدلِّين فيمن يُدلِّي؟ قلن: لا. قال: فارجعن مأزورات غير مأجورات». وهو في أصول الأحكام.

  وفيه أيضًا: وروى عن النبي ÷ قال: «النساء عًيٌّ وعَوْرَات: فأستروا عَيَّهُن بالسكوت، وعوراتهن في البيوت».

  وأخرج البخاري ومسلم وأبو داوود عن أم عطية قالت: نهينا عن اتباع الجنائز ولم يعزم علينا.