(صيد الجراد)
  جعفر بن محمد الباقر عن أبيه قال: قال رسول الله ÷ «الطير في أوكارها آمنة بأمان الله فاذا طار فانصب فخك وارمه بسهمك».
(صيد الجراد)
  أخرج ابن ماجه عن عبد الله بن عمر أن رسول الله ÷ قال «أحلت لنا ميتتان الحوت والجراد» واخرج عن سلمان قال «سئل رسول الله ÷ عن الجراد؟ فقال: أكثر جنود الله لا آكله ولا أحرمه» وأخرج أيضا عن أنس بن مالك يقول «كن أزواج النبي ÷ يأكلن الجراد على الأطباق» واخرج النسائي عن عبد الله بن أبي أوفى قال «غزونا مع رسول الله ÷ غزوات وكنا نأكل الجراد» وفي رواية له: سألت عبد الله بن ابي أوفى عن قتل الجراد قال «غزوت مع النبي ÷ سبع غزوات فكنا نأكل الجراد» وأخرج ابن ماجه عن جابر وأنس بن مالك «أن النبي ÷ كان إذا دعا على الجراد قال اللهم أهلك كباره واقتل صغاره وأفسد بيضه واقطع دابره وخذ بأفواهها عن معاشنا وأرزاقنا إنك سميع الدعاء فقال رجل: يا رسول الله كيف تدعو على جند من اجناد الله بقطع دابره؟ قال: إن الجراد نثرة حوت في البحر» قال هاشم قال زياد فحدثني من رأى الحوت ينثره.
  دل على تحليل الجراد وجواز اصطيادها ليلا ونهاراً إذ لا أوكار لها ولا مأمن.
  وأخرج ابن ماجه عن أبي هريرة قال «نهى رسول الله ÷ عن قتل أربع من الدواب النملة، والنحلة، والهدهد، والصرد» وأخرج النسائي عن عبد الرحمن بن عثمان «أن طبيبا ذكر ضفدعاً في دواء عند النبي ÷ فنهى رسول الله ÷ عن قتله» وأخرج أيضا عن أبي هريرة «أن نملة قرصت نبيئاً من الانبياء فأمر بقرية النمل فأحرقت فأوحى الله إليه في أن قد قرضتك نملة أهلكت أمة من الأمم تسبح»
  ويكره التصيد على جهة الدوام أخرج النسائي عن ابن عباس عن النبي ÷ قال «من سكن البادية حفا ومن اتبع الصيد غَفل ومن اتبع السلطان افتتن»