الاعتصام بحبل المتين،

القاسم بن محمد بن علي (المتوفى: 1029 هـ)

[لباس العمائم من السنة]

صفحة 405 - الجزء 4

  وأخرج الترمذي في كتاب الشمايل عن أبي هريرة قال «كان رسول الله ÷ إذا لبس قميصا بدأ بميامنه».

  وأخرج الترمذي في الشمائل أيضا عن ام سلمة قالت: كان احب الثياب إلى رسول الله ÷ القميص» وفي رواية له عنها «كان أحب الثياب إلى رسول الله القميص يلبسه».

  وأخرج فيه عن أسما بنت يزيد قالت كان كم قميص رسول الله ÷ إلى الرسغ».

  وأخرج فيه عن أنس بن مالك «أن النبي ÷ خرج وهو متكي على أسامة بن زيد وعليه ثوب قطري قد توشح به فصلى بهم» قطري بكسر القاف فسكون الطا: ضرب من البرد وفيه حمرة وأعلام مع خشونة.

  وأخرج فيه قال «كان رسول الله ÷ إذا استجد ثوبا سماه باسمه عمه أو قميصا أو رداء ثم يقول: اللهم لك الحمد كما كسوتنيه أسألك خيره وخير ما صنع له وأعوذ بك من شره وشر ما صنع له».

  وأخرج فيه عن أنس بن مالك قال كان أحب الثياب إلى رسول الله ÷ يلبسه الحِبرة» الحبرة بكسر الحا ففتح الباء: ثياب من قطن أو كتان.

  وأخرج فيه عن أبي رمثة وهو ابن لقيط قال: «رأيت النبي ÷ وعليه بردان أخضران».

  وأخرج فيه عن ابن عباس قال: قال رسول الله ÷ عليكم بالبياض من الثياب لتلبسها أحياوكم وكفنوا فيها موتاكم فإنها من خيار ثيابكم» وأخرج عن عائشة قالت «خرج رسول الله ÷ وعليه مرط شعر أسود».

[لباس العمائم من السنة]

  وأخرج ابو داود والترمذي عن محمد بن ركانه قال «إن ركانة صارع النبي ÷ فصرعه النبي ÷ قال ركانة وسمعت النبي ÷ يقول: فرق بيننا وبين المشركين العمايم على القلانس».