وندب التهنية للوالد بنحو: شكراً للواهب وبورك في الموهوب، ورزقت بره.

  وأخرج الرافعي في ترجمة قزوين، في ترجمة سليمان الجيلي بسنده إلى علي بن ابي طالب كرم الله وجهه قال «قال رسول الله ÷ اختنوا أولادكم يوم السابع فإنه أطهر وأسرع لنبات اللحم».

[كتاب الأطعمة والأشربة]

  قال الله تعالى {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ٣١}⁣[الأعراف] وقال تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ ١٧٢}⁣[البقرة] وقال تعالى {يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ ٥١}⁣[المؤمنون] وقال تعالى {قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ}⁣[الأعراف: ٣٢] الآية وقال تعالى {كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَلَا تَطْغَوْا فِيهِ}⁣[طه: ٨١] قيل: بأن تسرفوا بالتبذير أو تستعينوا بذلك على المعصية أو تمنعوا حق الله أو تحرموا الحلال ذكره في الثمرات وأخرج الترمذي عن كعب بن عجرة عن النبي ÷ أنه قال «لا يربوا لحم نبت من سحت إلا كانت النار أولى به» والحديث طويل أوله «عيذك بالله من امراء يكونون بعدي» ورواه ابن حبان في صحيحه من حديث جابر بلفظ يا كعب بن عجرة «إنه لا يدخل الجنة لحم نبت من سحت»

  في أصول الأحكام خبر وروي عن النبي ÷ انه «كان إذا قرب اليه الطعام أكل من بين يديه ولم يعدّه إلى غيره وإذا وضع الثمر بين يديه جالت يده في الإنا» وهذا بأكثر اللفظ في الشفا. وقال في الاحكام: القول في بركة ما أكل منه رسول الله ÷ أو شرب بلغنا أن رجلا من أصحاب رسول الله ÷ يقال له جابر وقيل: