من الشعير خمراً وإني أنهاكم عن كل مسكر» وهو في أصول الأحكام وفي الشفا.

  وفيه عن النبي ÷ «ليشربن ناس من أمتي الخمر يسمونها بغيرا إسمها يعزف على رؤوسهم بالمعازف والمغنيات: يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم القردة والخنازير» وعن علي ¥ ما أبالي أخمراً شربت أم مسكراً وعن ابن مسعود قال: فضيخ البسر والتمر حرام. الفضيخ شراب يتخذ من بسر مفضوخ أي مشدوخ وروي محمد باسناده عن ابراهيم بن عبد الله @ قال: نظرنا في النبيذ فإذا قد اختلف الناس فيه فإذا شهادة الذين دفعوا بشهادتهم شهواتهم أولى بالقبول من الذين جروا بشهادتهم شهواتهم.

  وفي شرح الاحكام للعلامة ابن بلال |: أخبرنا أبو بكر المقري قال: حدثنا الطحاوي قال: حدثنا ابن أبي داود قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير قال: سمعت ابن إدريس قال: سمعت أبا حيان التيمي، عن الشعبي، عن ابن عمر، قال: «سمعت عمر على منبر رسول الله ÷ يقول أما بعد أيها الناس فإنه نزل تحريم الخمر وهو يومئذ من خمسة، من التمر، والعنب، والعسل، والحنطة، والشعير، والخمر: ما خامر العقل» وأخبرنا أبو بكر المقري قال حدثنا الطحاوي قال حدثنا ربيع بن سليم الحيرى قال حدثنا أبو الاسود قال اخبرنا ابن لهيعة عن أبي النصر عن سالم بن عبد الله عن أبيه أن رسول الله ÷ «قال: إن من العنب خمراً وأنا أنهاكم عن كل مسكر».

  وفيه: أخبرنا أبو العباس | قال أخبرنا عبد الله بن محمد بن حيده قال حدثنا محمد بن القاسم بن بشار قال حدثنا عبد الله بن سليمان الهروي عن أنس بن عياض عن هاشم بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت قال رسول الله ÷ «إن الله ø لم يحرم الخمر لإسمها إنما حرمها لعاقبتها فمن شرب شراباً عاقبته الخمر فهو خمر».

  وفيه: وأخبرنا السيد أبو العباس | قال: حدثنا اسحاق بن ابراهيم الحديدي قال: حدثنا أبو زرعة الرازي قال: حدثنا أحمد بن يونس قال: حدثنا زهير عن بلال العنسي عن شرحبيل بن سليمان الكندي قال دعاني عبادة بن الصامت حين حضر قال: لولا ما حضرني لم أحدثك أن رسول الله ÷ «قال يكون في آخر أمتي شراب: هو الخمر يستحلونه بإسم يسمونه غير الخمر».