(باب من ينبغي أن يولى وصفة القاضي)
  وصلتك رحم فأدى الرسول على ما سمع منهما فقال علي: وقد عدا هذا امنى صلة قل لها: ردا علينا عهدنا
  وأخرج الترمذي عن ابن وهب أن عثمان بن عفان قال لابن عمر: إقض بين الناس قال أو تعافيني يا أمير المؤمنين، قال: وما تكره من ذلك وقد كان أبوك يقضي قال لأني سمعت رسول الله ÷ يقول: «من كان قاضيا فقضي بالعدل فبالحري أن ينقلب منه كفافاً» فما راجعه بعد ذلك
  وأخرج أبو داود عن أحمد بن بشر الأزرق قال دخل رجلان من ابواب كنده وأبو مسعود الانصاري جالس في حلقه فقالا: ألا رجل ينفذ بيننا فقال رجل من الحلقة: أنا فأخذ أبو مسعود كفا من حصا فرماه به ثم قال مه: إنه كان يكره التسرع إلى الحكم
  في أمالي المرشد بالله # قال: أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن أحمد الواعظ بقرآتي عليه قال: حدثنا أبو بحر محمد بن الحسن بن كوثر البريهاري، قال: حدثنا محمد بن سليمان الباغندي، قال: حدثنا يحيى بن حماد، قال: حدثنا أبو عوانة عن عبد الأعلى الثعلبي عن بلال بن مرداس عن خيثمة عن أنس بن مالك أن النبي ÷ قال: «من ابتغى القضا وسأل عليه الشفعا وكل إلى نفسه، ومن أكره عليه أنزل الله ø ملكاً يسدده» وهو في الجامع الكافي
  وأخرج الترمذي عن أنس ان رسول الله ÷ قال: «من ابتغى القضا وسأل فيه شفعاء وكل إلى نفسه ومن أكره عليه أنزل عليه ملك يسدده» وفي رواية «من سأل القضا وكل إلى نفسه، ومن جبر عليه ينزل عليه ملك يسدده» وفي رواية لأبي داود قال: سمعت رسول الله ÷ يقول: «من طلب القضا واستعان عليه وكل إليه، ومن لم يطلبه ويستعن عليه أنزل الله عليه ملكاً يسدده»
  الترهيب عن تحمل أمانة القضا
  ما في أمالي الإمام المرشد بالله # قال: أخبرنا أبو القاسم الفضل بن عبد الله بن أحمد بن محمد الثقفي بقراءتي عليه قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن ابراهيم بن علي بن عاصم بن المقري، قال: أخبرنا أبو عروبة قال: حدثنا مخلد بن مالك قال: حدثنا اسمعيل بن عياش عن عتبة بن أبي حكيم عن سليمان بن بريدة عن أبيه قال: