(باب صفة الإمام الذي تجب طاعته)
  اجازه لي بالاجازة العامة وهما يرويانه بالاجازة العامة عن الوالد العلامة يوسف بن الحسين زبارة | وهو يرويه عن والده العلامة الحافظ الحسين بن أحمد بن صلاح زبارة، وهو يرويه اجازة عن القاضي العلامة جعفر بن علي الظفيري ¦ وهو يرويه اجازة عن القاضي العلامة عالم اليمن المفضال أحمد بن صالح بن ابي الرجال |، وهو يرويه قراءة على الفقيه العلامة مهدي بن محمد المهلا أسبغ الله عليه رضوانه وأولى، وهو يرويه قراءة على المؤلف سلطان المحققين وامام العارفين شرف الدنيا والدين سلام الله عليه وعلى ابائه الآل الأكرامين فهذه الطرق لي متصلة، ولي طرق آخر متصلة إليه رضوان الله عليه.
  فقال فيه أي في هداية العقول بعد ذكر حديث الغدير والمنزلة ما لفظه: أمَّا حديث الغدير فأخرجه المحاملي في اماليه عن ابن عباس بلفظ «علي بن ابي طالب مولى من كنت مولاه». وأبو داود الطيالسي والحسن بن سفيان وابو نعيم في فضائل الصحابة عن عمران بن حصين بلفظ «إن عليا منى وأنا منه وهو ولي كل مؤمن» وأحمد في مسنده عن عمران بن حصين بلفظ «دعوا عليا دعوا عليا ان عليا منى وانا منه وهو ولي كل مؤمن بعدي» وابن أبي شيبة عن عمران بن حصين بلفظ «علي منى وانا من علي وعلي ولي كل مؤمن بعدي» وأحمد في مسنده عن عبد الله بن بريدة عن ابيه بلفظ «لا تقع في علي فانه مني وانا منه وهو وليكم بعدي».
  وأبو نعيم في فضائل الصحابة عن زيد بن ارقم والبرا بن عازب معا بلفظ «ألا ان الله ولي وأنا ولي كل مؤمن من كنت مولاه فعلي مولاه» والطبراني عن حبشي بن جنادة يلفظ «اللهم من كنت مولاه فعلى مولاه اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، وأعن من أعانه». والطبراني ايضا عن ابن عباس «اللهم اعنه واعن به وارحمه وارحم به، وأنصره، وانصر به، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه» يعني عليا. والطبراني أيضا عن جرير «من يكن الله ورسوله مولاه فان هذا مولاه يعني عليا. اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه. اللهم من أحبه من الناس فكن له حبيبا، ومن ابغضه من الناس فكن له بغيضا اللهم لا أجد أحدا استودعه في الأرض بعد العبدين الصالحين غيرك فاقض عني فيه بالحسنى» والديلمي عن بريده «يا بريده ان عليا وليكم بعدي فاحب عليا فانه يفعل ما يؤمر».
  وأحمد في مسنده وابن حبان وسمويه والحاكم في المستدرك وسعيد بن منصور عن