(باب الأذان)
  $ قال: أول من أذن في السماء جبريل # حين أسري بالنبي ÷ قال فقال: الله اكبر الله اكبر، فذكره إلى قوله: حيّ على خير العمل حيّ على خير العمل، فقالت الملائكة $: أمر القوم بخير العمل، فأقام الصلاة، فقال جبريل #: يا محمد، إن الله أمرنا أن نسجد لأبيك آدم #، فلسنا نتقدم ولده. فتقدم رسول الله ÷ فصلى بالملائكة $.
  مندل بن علي عن جعفر بن محمد عن أبيه عن علي بن الحسين $، مما أجاز لي جعفر بن محمد بن حاجب بروايته، عن أحمد بن محمد بن سعيد: حدثنا أحمد بن يوسف قراءة، وأخبرني مندل بن محمد قالا: حدثنا الحسين بن محمد، حدثنا مندل بن علي واسمه عمرو بن علي العنزي(١)، عن جعفر بن محمد، عن أبيه @ أن علياً، وهو ابن الحسين، كان يقول: حيّ على الصلاة حيّ على الفلاح، حيّ على خير العمل.
  غياث بن إبراهيم: عن جعفر، عن أبيه عن علي بن الحسين $: أخبرنا جعفر بن محمد بن حاجب، إجازة عن أحمد بن محمد بن سعيد، حدثنا محمد بن المفضل، حدثنا أبي، حدثنا غياث، عن جعفر، عن أبيه @: أن على بن الحسين @ كان إذا أذن قال: حيّ على الفلاح، حيّ على خير العمل: ثم يقول: أي بُني: هذا الأذان الأول، يعني أذان النبي ÷ حتى نهي عنه عمر.
  عبد الله بن سنان عن جعفر بن محمد، عن علي بن الحسين $: أخبرنا جعفر بن محمد بن حاجب إجازة عن أبي العباس بن سعيد، حدثنا الحسن بن جعفر بن مدرار، حدثنا عمي طاهر بن مدرار، حدثنا عبد الله بن سنان، عن جعفر بن محمد قال: كان علي بن الحسين @ يقول في أذانه: حيّ على خير العمل: ويقول: هو الأذان الأول.
  وفيه قال: حدثنا محمد بن عبد الله ومحمد بن الحسين بن غزال قالا: أخبرنا
(١) بفتح عين وسكون نون منسوب إلى عنز بن وائل منه عامر العنزي بعين مهملة ونون مفتوحتين وزاي منسوب إلى عنزه بن أسد منه طلحة بن عبيد وحسان بن إبراهيم انتهى من المعنى.