الاعتصام بحبل المتين،

القاسم بن محمد بن علي (المتوفى: 1029 هـ)

(فصل)

صفحة 314 - الجزء 1

  الناس، وهي تسمى جمعاً يصليهما بأذان واحد، وإقامة واحدة وهذه في إحدى الروايتين عن زيد #. وقال: يوم عرفة يوم التاسع يخطب الإمام الناس يومئذ بعد الزوال، ويصلي الظهر والعصر بأذان وإقامتين ويجمع بينهما.

  وقال في الشفا: روي عن ابن عباس أن النبي ÷ «جمع بين المغرب والعشاء بالمزدلفة بأذان واحد، وإقامتين».

  وفيه أيضاً، روي جابر أن النبي ÷ «صلى المغرب والعشاء بالمزدلفة بأذان واحد وإقامتين».

  وأخرج أبو داود عن جعفر بن محمد @ قال: «صلى الظهر والعصر بأذان واحد وإقامتين ولم يسبح بينهما».

(فصل)

  في من أذن قبل الفجر: في أمالي أحمد بن عيسى @؛ قال محمد: حدثنا حسن بن حسين، عن مسعود الجعفي، عن أبان، عن أنس قال: أذن بلال الفجر بليل؛ فدعاه النبي ÷ فقال: «ما حملك على أن تجعل صلاة الليل في صلاة النهار، وصلاة النهار في صلاة الليل؟ عُدْ فنادِ إنَّ العبد نام، قال: فصعد بلال وهو يقول: ليت بلالاً ثكلته أمه؛ وابتل من نضخ دم جبينه؛ فنادي بلال إن العبد نام ... قال: فلما طلع الفجر أعاد».

  وروى حديث بلال هذا الهادي # في الأحكام، وهو في أصول الأحكام، وفي الشفا، وفي أمالي أحمد بن عيسى أيضاً قال محمد: حدثنا حسن بن حسين، عن ابن أبي يحيى المدني، عن حسين بن عبد الله بن ضميرة، عن أبيه، عن جده، عن علي # قال: من أذن قبل الوقت أعاد وهذا رواه في الشفا، وزاد: مَن أذن قبل الفجر أعاد.