(باب صلاة الكسوف)
(باب صلاة الكسوف)
  في مجموع زيد بن علي: عن أبيه عن جده عن علي $ قال: «سألت رسول الله ÷ عن أفضل ما يكون من العمل في كسوف الشمس والقمر؟ قال: الصلاة، وقراءة القرآن». وهو في الشفاء.
  وروى محمد بن منصور في أمالي أحمد بن عيسى @: حدثني أحمد بن عيسى @، عن حسين بن علوان، عن أبي خالد، عن زيد بن علي عن آبائه عن علي $، قال: «كان جبريل عند رسول الله ÷ ذات ليلة إذ انكسف القمر، فقال رسول الله ÷: يا جبريل ما هذا؟ قال: أما أنه أطوع لله منكم أما أنه لم يعص الله منذ خلقه، وهذه آية وعبرة، فقال رسول الله ÷: يا جبريل فما ينبغي عنده وما أفضل ما يكون من العمل؟ فقال: الصلاة، وقراءة القرآن». وهذا الحديث في الجامع الكافي، وفي الشفاء.
  وروى في الشفاء أيضاً عن ابن مسعود: أن الشمس انكسفت على، عهد رسول الله ÷ فقال الناس: إنما انكسفت لموت إبراهيم. فقال ÷: «إن الشمس والقمر: لا ينكسفان لموت أحدٍ ولا لحياته، فإذا رأيتُمُوهُمُا فصلّوا».
  وفي مجموع زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي $ أنه «كان إذا صلي بالناس صلاة الكسوف: بدأ فكبر، ثم قرأ الحمد و سورة من القرآن، يجهر بالقراءة ليلًا كان أو نهارًا، ثم يركع نحوًا مما قرأ، ثم يرفع رأسه من الركوع، فيكبر حتى يفعل ذلك خمس مرات، فإذا رفع رأسه من الركوع الخامس قال: سمع الله لمن حمده، فإذا قام لم يقرأ ثم يكبر فيسجد سجدتين، ثم يرفع رأسه فيفعل في الثانية كما فعل في الأولى، ويكبر كلما رفع رأسه من الركوع في الأربع، ويقول: سمع الله لمن حمده في الخامسة، ولا يقرأ بعد الركوع الخامس». وهذا الحديث بلفظه في شرح التجريد وهو في أصول الأحكام وفي الشفاء.
  وفي أمالي أحمد بن عيسى @ عن القاسم بن إبراهيم @ وذكر أنه ÷ «صلى في الكسوف عشر ركعات في أربع سجدات».