[صلاة الإستسقاء بدون خطبة]

  وفي بلوغ المرام عن ابن عباس ®. قال: «خرج النبي ÷ يستسقي متواضعًا، متبذلًا، متخشعًا، مترسلًا، متضرعًا، فصلى ركعتين كما يصلي في العيد، لم يخطب بخطبتكم هذه» قال: رواه الخمسة: يعني أحمد، وأبا داوود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه، قال: وصححه الترمذي، وأبو عوأنه، وابن حبّان.

  وفي تحفة المحتاج: عن اسحاق بن عبد الله بن كنانة عن ابن عباس ® قال: «خرج رسول الله ÷ إلى الإستسقاء: متبذلًا، متواضعًا، متضرعًا، حتى أتي المصلى، فرقى المنبر. فلم يخطب خطبتكم هذه، ولكن لم يزل في الدعاء والتضرع والتكبير، ثم صلى ركعتين كما يصلي في العيد» قال: رواه الأربعة: يعني أبا داوود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجة، قال: وقال الترمذي: حسن صحيح. وفي تلخيص ابن حجر: رواه الحاكم، والدار قطني، والبيهقي.

[الجهر في القراءة وقلب الرداء]

  وفي تحفة المحتاج: عن عبد الله بن زيد بن عاصم المازني أن رسول الله ÷ «خرج إلى المصلى فاستسقى، واستقبل القبلة، وقلب رداءه.

  قال وفي رواية للبخاري: لما أراد أن يدعوه «استقبل القبلة وحول رداءه، وقال في رواية له: «ثم صلى ركعتين، جهر فيها بالقراءة».

  قال وفي رواية أبي داود وأبي عوانة في صحيحه، فجعل عطافه الأمين على عاتقه الأيسر، وجعل عطافه الأيسر على عاتقه الأيمن، قال: وفي رواية لأحمد: «حول رداءه: قلب ظهرًا لبطن، وحول الناس معه» قال الله تعالى {إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ٥٦}⁣[الأعراف].

[قبول الدعاء]

  وفي أمالي أبي طالب # قال: أخبرنا أبو الحسين علي بن إسماعيل الفقيه ¦. قال: أخبرنا الناصر للحق الحسن بن علي # قال: