(باب الإستسقاء)
  وفيها أيضًا قال محمد بن منصور ¦ حدثنا حسين بن نصر عن خالد بن عيسى العكلي عن حصين عن جعفر عن أبيه عن علي $ قال «إن المسجد ليلتوي عند النخامة كما يلتوي أحدكم إذا وقع به ما يكره» وهذا في الجامع الكافي.
  وفي الشفاء «روي عن النبي ÷ أنّه قال: إن المسجد لينزوي من النخامة كما تنزوي الجلدة من النار». وفيه أيضًا عن النبي ÷ أنّه قال: «ليعلم الذي يتنخم في المسجد أنّه سيبعث وهي في وجهه».
  وأخرج أبو داود وابن خزيمة وابن حبان عن حذيفة ¥ قال: قال رسول الله ÷: «من تفل تجاه القبلة جاء يوم القيامة وتفله بين عينيه».
  وروى الطبراني عن أبي أمامة قال: «قال رسول الله ÷: «من بصق في قبلته ولم يُوارِهَا جاءت يوم القيامة أحمى ما يكون حتى تقع بين عينيه».
  وروى ابن خزيمة عن ابن عمر قال: قال رسول الله ÷: «يبعث صاحب النخامة في القبلة يوم القيامة وهي في وجهه». ورواه البزار وابن حبان.
  وفي أمالي أحمد بن عيسى @ قال محمد بن منصور حدثنا الحكم بن سليمان عن عبد ربه عن سلام عن زيد العمي عن جعفر العبدي عن علي بن أبي طالب # قال: «من ازدرد ريقه في المسجد جعله الله في جوفه شفاء، وكتب له به حسنة، وحط عنه سيئة، ورفع له درجة» وهو في الجامع الكافي.
  وفي أمالي ابي طالب #: حدثنا عبيد الله بن محمد الكرجي قال: حدثنا أحمد بن يوسف بن خلاد قال حدثنا الحارث بن أبي أسامة قال حدثنا الحسن بن قتيبة قال: حدثنا حمَّاد بن زيد عن واصل مولى ابن عيينه عن يحيى بن عقيل عن يحيى بن يعمر عن أبي ذر ¥ قال: قال رسول الله ÷ «عُرِضَت علي أعمال أمتي فرأيت محاسن أعمالهم ومساويها: فرأيت في محاسن أعمالهم إماطة الأذى الطريق ورأيت في مساوي أعمالهم النخامة في المسجد».