(باب الإستسقاء)
  يقرأ هذه: الله لا اله الا الحي القيوم حتى يفرغ من آية الكرسي. ولو يعلمون ما هي؟ إنما أُعطيها نبيكم ÷ من الكنز تحت العرش. ولو تعلمون ما هي؟ لم يُعْطها أحد قبل نبيكم ÷. ثم قال: ما أتت علي ليلة قط حتى أقرأها ثلاث مرات: في كل ليلة، أقرأها في، الركعتين بعد صلاة العشاء الآخرة، وأقرأها في وتري، وأقرأها حين آخذ مضجعي من فراشي».
  وفي الجامع الصغير عن أبي أمامة «عن النبي ÷ أنّه قال: من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت». قال: أخرجه النسائي وابن حبان.
  وفي سلوة العارفين للحكيم الترمذي قال: حدثنا عمر بن أبي عمر قال حدثنا مسلم بن إبراهيم عن حارث بن ميمون عن عبد الكريم الصغار عن جابر بن زيد عن ابن عباس ¥ «عن رسول الله ÷ أن موسى بن عمران # لقي جبريل # فقال له ما لمن قرأ آية الكرسي كذا كذا مرة فذكر فيها من الأجر ما لم يقو عليه موسى # فسأل ربه أن لا يضعفه عن ذلك ثم أتاه جبريل # مرة أخرى فقال #: إن ربك يقول: من قال في دبر كل صلاة مكتوبة مرة واحدة: اللهم إني اقدم اليك بين يدي كل نفس ولمحة ولحظة وطرفة يطرف بها أهل السماوات وأهل الأرض وكل شيء هو في علمك كائن أوقد كان اقدم اليك بين يدي ذلك كله: الله لا إله الا هو الحي القيوم إلى قوله وهو العلي العظيم؛ فإن الليل والنهار أربع وعشرون ساعة ليس منها ساعة إلا يصعد إلى منه سبعون ألف ألف حسنة حتى ينفخ في الصور وتشتغل الملائكة.
  وفي مجمع الزوائد عن الحسن بن علي & قال: «قال رسول الله ÷: «من قرأ آية الكرسي دبر الصلاة المكتوبة كان في ذمة الله إلى الصلاة الأخرى». قال: رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن.
  وفي أمالي أحمد بن عيسى @ قال محمد حدثنا حسين بن نصر عن خالد بن حصين عن جعفر عن أبيه $ قال: قال رسول الله ÷ «لكل من أدى فريضة دعوة مستجابة».
  وفي أمالي طالب #: حدثنا أبو الحسين يحيى بن الحسين بن محمد بن عبد الله الحسني ¦ قال حدثنا علي بن محمد بن مهروية القزويني قال