(فصل في رواتب الفرائض)
  وثلاثين. فذلك مائة في اللسان، وألف في الميزان. وذلك أن الله يقول: من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها فالمائة بألف».
  وفي الجامع الصغير عن كعب بن عجرة «أن النبي ÷ قال له: معقبات لا يخيب قائلهن أو فاعلهن: ثلاث وثلاثون تسبيحة، وثلاث وثلاثون تحميدة، وأربع وثلاثون تكبيرة دبر كل صلاة مكتوبة». قال أخرجه أحمد بن حنبل والترمذي.
  وفي «مجموع زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي $ أنّه «كان يقول حين يسلم من الوتر: سبحان ربي الملك القدوس: رب الملائكة والروح: العزيز الحكيم – يرفع بها صوته. ثم إذا انفجر الفجر قال: الحمد لله فالق الإصباح: سبحان رب الصباح وفالق الإصباح. اللهم اغفر لي وارحمني وأنت أرحم الراحمين».
  وفيه أيضًا عن أبيه عن جده عن علي $ أنّه كان لا يصلي الركعتين قبل الفجر حتى يعترض الفجر، وكان إذا صلاهما قال: استمسكت بالعروة الوثقى التي لا انفصام لها، واعتصمت بحبل الله المتين. أعوذ بالله من شر شياطين الأنس والجن. أعوذ بالله من شر فسقة العرب والعجم. حسبي الله توكلت على الله. ألجأت ظهري إلى الله. طلبت حاجتي من الله. لا حول ولا قوة الا بالله. اللهم اغفر لي فإنَّه لا يغفر الذنوب إلا أنت.
  وفيه أيضًا: عن أبيه عن جده عن علي $ قال: قال رسول الله ÷: «من قعد في مصلاه الذي صلى فيه الفجر يذكر الله ويسبحه ويحمده حتى تطلع الشمس كان كالحاج إلى بيت الله وكالمجاهد في سبيل الله».
  وفيه أيضًا: أبيه عن جده عن علي # أنّه «كان يقول إذا انصرف من الفريضة في الفجر بعدما يدعو: اللهم أجعل في قلبي نُوراً، وفي بصري نورا، وفي سمعي نورا، وعلى لساني نورا، ومن بين يدي نورا، ومن خلفي نورا، ومن فوقي نورا، ومن تحتي نورا، وعن يميني نورا، وعن شمالي نورا. اللهم أعظم لي النور يوم القيامة، واجعل لي نوراً أمشي به في الناس، ولا تحرمني نوري يوم لقائك. لا إله إلا أنت».